قال الأستاذ محمدن ولد اشدو إن ما يدعو إليه بعض الأطراف من تأميم لشركة تازيازت يشكل في الوضع الدولي والوطني الذي نعيشه كارثة على الاقتصاد الوطني وعلى سمعة ومكانة وأمن البلاد.
ودعا ولد اشدو في مقال كتبه اليوم إن تجاهل تلك الدعوات والعمل في المقابل من أجل :
- اتخاذ جميع الإجراءات الميدانية الصارمة الكفيلة بضمان سلامة العمال وحماية حقوقهم، وكذلك سلامة منشآت وأطر الشركة؛ وخاصة الأجانب منهم.
- إلزام الطرفين (الشركة والعمال) بالجلوس على مائدة المفاوضات بغية الوصول إلى حلول تضمن المصالح الأساسية لكليهما.
- إجراء مفاوضات بين الدولة والشركة بهدف مراجعة الاتفاقيات المبرمة بينهما بصفة تضمن تحقيق هدفين هما: زيادة نصيبنا من ثروتنا الطبيعية الثمينة؛ ووضع حد نهائي للفساد المزمن الذي ينخر الشركة.
ذلك ما يضمن تحقيق المصالح الوطنية العليا، ويجسد الوفاء لأرواح شهداء ازويرات وذكرى انتفاضتهم الوطنية والاجتماعية المجيدة.