في تحقيقه مع مائة وواحد وعشرين عسكريا موريتانيا اتهموا بالمشاركة في محاولة انقلاب 2003 م على نظام الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع كشف الدرك معلومات واسعة عن هذا الانقلاب ما زال الكثير منها غير معلوم لطبقة واسعة من المجتمع الموريتاني ، وسننشر في "نوافذ " مقتطفات من هذا التحقيق الذي حصلنا على نسخة منه بطرقنا الخاصة .
في حديثهم عن ما قام به قائد الأركان الأسبق المرحوم محمد الأمين ولد انجيان من جهود لحل أزمة الانقلاب ساق الدرك الموريتاني المعلومات التالية عن الرائد أحمد ولد يعقوب الذي أرسله محمد الأمين ولد انجيان برقم هاتفه الشخصي وسيارته لمفاوضة الانقلابيين وقال الدرك في التحقيق ما نصه :
"ــ كلف من طرف قائد الأركان بمهمة مفاوضات مع الانقلابيين
ــ اتصل بصالح مرتين ليلة المحاولة عند الإذاعة في إطار المهمة التي كلفه بها قائد الأركان .
ــ قام بتصرفات مشبوهة منها :
ــ أمره لبعض العسكريين بإلقاء أسلحتهم والاستسلام دون مقاومة لتفادي سفك الدماء .
ــ اتصل بعدد من الضباط الانقلابيين ولم يوقفوه .
ــ صرح الملازم أول محمد ولد حم فزاز ردا على سؤال من الملازم أول سعدنا ولد حمادي أنه صديق لهم .
ــ سلم نطاق ومسدس قائد كتيبة القيادة والخدمات للملازم أول سعدنا ولد حمادي ."
