نوافذ (نواكشوط) ــ تصدرت العلاقات التاريخية التي تربط بين بلادنا وجمهورية الصين اللقاء الذي خصه به معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد أمم ولد بيباته اليوم الخميس في مكتبه بنواكشوط سفير جمهورية الصين المعتمد في موريتانيا سعادة السيد تانغ تشونغ دونغ.
وأوضح معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية خلال هذا اللقاء بأن هذه العلاقات ظلت متميزة وبأن التعاون الصيني الموريتاني طال العديد من القطاعات .
وأشار الى أن الفضل يعود لجمهورية الصين في إقامة منشئات حيوية استفادت منها كافة القطاعات ، منوها بالتجربة الصينية في مجال إدخال زراعة الارز في السبعينيات من القرن الماضي وهو ما انعكس ايجابا على تطور هذه الزراعة لتصل ما وصلت إليه اليوم؛ حيث قاربنا الاكتفاء الذاتي لهذا المحصول .
واستعرض بعض جوانب استراتيجية الحكومة في مجال عصرنة القطاع الزراعي وإدخال الميكننة وأساليب زراعية للرفع من مستوى الانتاج والانتاجية وما تنتظر موريتانيا من صديقتها الصين من دعم لتعزيز هذا التوجه وجعل القطاع أكثر قربا في إيجاد حلول عملية تتماشى وهموم وانشغالات المواطنين، منوها بالتطور الكبير الذي شهدته الصين الشعبية في وجال الزراعة الصحراوية والزراعة الذكية وغيرها من الأساليب الزراعية الحديثة وهي مجالات قد تفتح افاقا واسعة للتعاون والاستفادة من الخبرات الصينية في هذه المجالات .
وبدوره جدد الديبلوماسي الصيني حرص بلاده على المضي قدما في تنويع وتوسيع مجالات التعاون بينها وموريتانيا .
وقال إن بلاده تتابع عن كثب مستوى التنمية والتقدم الذي أحرزته موريتانيا في مجال التنمية الزراعية خلال السنوات الاخيرة وأنه لن يدخر اي جهد في سبيل تعزيز هذا التعاون وفق تطلعات قائدي البلدين.
وجرى اللقاء بحضور كل من السادة أحمد سالم ولد العربي الامين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية و محمد المختار ولد سيدي محمد المستشار الفني لوزير الزراعة والسيادة الغذائية المكلف بالبحث والتكوين وعبدالله باب زياد مدير التعاون والتخطيط والبرمجة والتقييم والاحصاءات بالوزارة، ومستشار السفير الصيني المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية السيد شياو ون شنغ، والملحقة في السفارة السيدة وانغ شويليان(مترجمة للفرنسية).
