منع الأمن الرئاسي أمس جميع الصحفيين المستقلين من دخول مطار نوذيبو لحظة وصول الرئيس محمد عبد العزيز إليه قادما من تركيا ، ولم تبين الجهات الرسمية سبب المنع في بلد يرفع شعار حرية الصحافة وتحرير الفضاء السمعي البصري .
وأعادت الحادثة إلى الواجهة ما أشيع مؤخرا عن خلفية سفر حرم الرئيس معه إلى تركيا وكونها كانت تشتري بعض الأثاث المنزلي لبعض قصورها بالداخل والخارج ، وهو الأثاث الذي كشف مسربو الخبر أن بعضه قد يحمل في الطائرة الرئاسية وهي في طريق عودتها من تركيا ، فهل كان هذا الأثاث وراء قرار طرد الصحفيين حتى لا يسترقوا النظر إليه على حين غفلة ؟
الأكيد أن طرد صحفيين يحملون بطاقات دخول من الوزارة الوصية ليس إجراء طبيعيا في دول تدعي الديقراطية وتكريس الحرية .