النفوس.. لا الفلوس...
ما كنْتُ أعْرِفُ -في بلادي- سارقَهْ
إلا لحَبَّاتِ القُلوبِ.. العَاشِقَْه!
أوسارقات النظْرةِ العَجْلَى.. التي
تُحْيِي.. تُمِـيتُ.. تظلُّ.. صمْتا.. ناطِقَهْ!
كُلُّ النُّفوس.. لكِ.. اسْرقِيها.. أوْ دَعِي
أمَّا اسْتِرَاقُكِ.. للفُلوسِ.. فسَابِقَهْ!