أثارت الحالة الاجتماعية للسيدة جميلة بنت محمد المتهمة باختلاس سبعمائة مليون أوقية من مشروع كانت تشغل منصب المحاسبة فيه ، أثارت فضول الفيسبوكيين الذين سألوا عن وضعيتها الاجتماعية ، وتمنى بعضهم الظفر بيدها في زمن كثر فيه زواج المصالح .
وكتب المدون :
السيدة جميلة منت محمد حفظها الله التي.يقال انها. تلحمست على مليار ماتعرف كانها متخيمة؟#سؤال_على_بابو
سؤال علق عليه العشرات من المدونين .
في ما ذهب محمدعبدالجليل أحمدبابو إلى أن المحاسبة ربما تكون وهبت المال الذي اختلسته لأصهارها وكتب :
هذ المحاسبة أثرها ما ه امحجب امع اصباح ....
هذا من كبر الكرش في الخاسر شنه ...!!!
كال حد اعلنها اعطاتها #لأنسابها
هههههههه لا اتغير انتوم ذوك
وكان تفتيش داخلي أجرته وزارة المالية على أحد المشاريع التابع لوزارة الإسكان كشف اختفاء أكثر من مليار أوقية من هذا المشروع، وهو ما أدى لتوقيف محاسبة المشروع جميلة بنت محمد نهاية الأسبوع الماضي قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقا.
وكشف التفتيش الذي طال المشروع المعروف بـ"فينكر"، والممول من اليونسيف عن اختفاء حوالي 1.1 مليار أوقية، وذلك خلال السنوات الماضية، فيما بدأت الجهات الرسمية مساعيها لاستعادة المبالغ المختفية من محاسبة المشروع.
وأثناء التحقيق مع بنت محمد اعترفت ــ حسب مواقع محلية ــ بـ700 مليون أوقية، وأنكرت معرفتها لمصير 400 مليون المتبقية من المبلغ المختفي، كما دفعت مبلغ 200 مليون، وأطلق سراحها لاحقا، مع مطالبتها بدفع بقية المبلغ الذي اعترفت به.