
اعتبر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن ما يحصل هو محاكمة "إنجازاته" من طرف خصومه السياسيين.
وأضاف في استنطاقه الأخير اليوم: "لم يقدم أي دليل على فعل مجرم أو ضرر لحق بالدولة أو الشعب، وبالتالي أطلب على هذا الأساس الحكم ببراءتي من هذه التهم الكيدية إذا تجاوزت المحكمة الطلب الأول".
وبدأت محكمة الاستئناف في نواكشوط الغربية، مداولاتها تمهيدا للنطق بالحكم في ملف العشرية الذي يتهم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه.
وحددت المحكمة يوم الأربعاء 14 مايو الساعة الثالثة مساء، موعدا للنطق بالحكم.
وأكملت محكمة الاستئناف أمس الثلاثاء مرافعات جميع محامي المتهمين، فيما استمعت للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء قبل الدخول في المداولات.