نشرت صحيفة الأخبار الأسبوعية في عدد ها الأخير ليوم الأربعاء الماضي تحقيقا تناقلته عدة وسائل إعلام محلية ودولية تحدث عن إقدام النظام على إبرام ثاني صفقة للحصول على أجهزة للتجسس وذلك بعد كشفها لمحاولة سابقة تهدف للتجسس على المواطنين وقد تمت العملية حسب التحقيق بعيدا عن أجهزة الأمن وأجهزة الاستخبارات. وتسببت في خسارة الدولة لمبلغ.مليون ونصف المليون دولار وإقدام النظام على احتجاز مواطن ايطالي يسمى:" كريستا بوفسيرتو" داخل مبانى مدرسة الشرطة وهي عملية تعيد للأذهان قضية السنوسي المعروفة وتؤكد تجذر ظاهرة اتخاذ الرهائن كوسيلة لتحصيل المال من ظرف السلطة الحاكمة
إننا في حزب التناوب الديمقراطي وأمام هذه المعلومات الخطيرة التي تعرض لها التحقيق و الصمت الغريب والمريب من ظرف النظام عن القضية نعلن ما يلي:
أولا: رفضنا القاطع لأي محاولة تهدف إلي التجسس على المواطنين وندعو النظام إلي احترام سرية المراسلات الني يكفلها الدستور كما ندعو الي تسخير وسائل الدولة لخدمة المواطن بدل اقتناء اجهزة للتجسس عليه
ثانيا ندعو إلي احترام حقوق الأجانب وتقديم المواطن الايطالي إلي المحاكمة او إطلاق سراحه فورا بدل احتجازه بهذه الطريقة المافيوية و الغير قانونية
ثالثا نطالب بفتح تحقيق مستقل وشفاف لكشف ملابسات القضية يكون بمشاركة كل الجهات المختصة وطنيا ودوليا
نواكشوط بتاريخ:20-05-2016
اللجنة الإعلامية