
انطلقت صباح اليوم مظاهرات شعبية في سيلبابي احتجاجا على دفن رجل يقولون إنه مسيحي بمقبرة سيلبابي.
وبحسب مصار موقع "نوافذ" فقد اتجه المتظاهرون مباشرة إلى المقبره وهدموا قبر الميت وهو مالي الجنسية مقيم قديم في ولاية كيدي ماغا، فيما كانوا قد أعلنوا أنهم سينظمون احتجاجات فقط.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا لأحد أئمة مدينة سيلبابي يقول فيه إنه أخبر الوالي والحاكم قبل دفن الميت المثير للجدل بأنه مشرك ويجب أن لا يدفن في مقابر المسلمين، لكنهم لم يتفاعلوا معه ما اضطره إلى إخبار جماعة المسجد بالأمر ومطالبتهم برفضه.
وتقول مصادر محلية إن الدفين الذي أثار الضجة كان ينتمي لجماعة التبشيريين التي تم ضبطها تنشط في الولاية مطلع العام 2024 وكانت تضم مجموعة معتبرة من موريتانيي الجنسية، وقد تم حوار معها عن الطريق السلطات ممثلة في وزارة شؤون الإسلامية و قيل حينها إنهم تابوا.
وتوفي الرجل الذي نبش قبره اليوم في حادث دراجة نارية كانت تقله إلي بلدية انجاجبني التابعة لمقاطعة امبود حسب شهادات محلية، وحين قدمو به للدفن في المقبرة صرح شقيقه وبعض جيرانه أنه يدين بالمسيحية التي اعتنقها من قبل، وبعد تصريحهم أخبروا بعض الأئمة الذين بدورهم صرحوا انه لا يجب أن يدفن في مقابر المسلمين وأبلغوا بذلك السلطات المحلية طالبين منها منع دفنه.
وتضيف المصادر نفسها أن الدائرة الضيقة للمتوفى فرضت دفنه وهو ما لم يستسغه الأئمة ونندوا به في منابر بمساجد المدينة، لينتهي الأمر بنبش قبر اليوم من قبل متظاهرين.