نفى وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ وجود أي أزمة بين الحزب الحاكم وبعض أعضاء مجلس الشيوخ من منتسبيه ، معتبرا أن الشيوخ حازوا ثقة الشعب وهم من خيرة الطبقة السياسية والوجهاء والأطر ، ويحبون مصلحة موريتانيا أكثر من غيرهم من الموريتانيين ، وهم مرتاحون لخطاب الرئيس ولمقترحه بحل مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس محلية لأنهم يدركون أن القرار لا يستهدفهم كأفراد بل يستهدف الغرفة ــ حسب تعبير الوزير ــ
وأضاف ولد الشيخ الذي كان يرد على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الأسبوعي لوزارته أن الرئيس اقترح حل مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس محلية لسببين :
أولهما أن المجلس يساهم في تطويل المسطرة التشريعية
والثاني هو أن المجالس أقرب إلى المواطن منه .
وأكد الناطق باسم الحكومة أن هذا المقترح تلقفه الموريتانيون بالقبول بما في ذلك الشيوخ والمعارضة ، ولا علم له إطلاقا بأن الشيوخ عارضوه أو لديهم أزمة مع الحزب الحاكم أو الحكومة بل هم أعضاء في الحزب وجزء من النظام ولا أزمة بينهم مع أحد ــ على حد وصفه ــ .
وبخصوص الحوار أكد ولد الشيخ أنه سينطلق في الموعد الذي حدده الرئيس وهو ثلاثة إلى أربعة أسابيع ، أما المشاركون فيه فقال إننا سنتعرف عليهم حين ينطلق .