كتب الأستاذ عبد الفتاح ولد عبد الفتاح المدير المساعد لوكالة تشغيل الشباب بتاريخ 20/12/2012 أي بعد 4 سنوات من حكم عزيز ما يلي: "مشكلة عزيز ليست في عجزه البدني بل عجزه العقلي وشرعيته أصلا والطريقة التي وصل بها للسلطة وكيفية إدارته للبلد ..
حلمنا لموريتانيا كبير يحتاج فهما وعقلا وتجربة وشرعية من الشعب يفتقدها جميعا عزيز .."
وفي تدوينة أخرى له بتاريخ November 26, 2012 كتب عبد الفتاح:"بعد عودة عزيز سألني أكثر من شاب من المراقبين للساحة عن بعد: أنتم في حركة 25 فبراير لو استدعاكم عزيز وطلب منكم مشاركته في إصلاح البلد فهل ستقبلون؟
أجيبهم دائما: لا.
نحن ليست لدينا مطالب لنجلس مع أحد لنقاشها .. نحن نحمل هم هذا الشعب ومطالبه ومن أراد أن يحققها فلا يحتاج ذلك للجلوس مع أي كان .. حين يحققها سنراها نحن ويراها غيرنا وسيكون رفعنا لها مجددا لا معنى له.
شخصيا أعتقد أن عزيز ونظامه لا يَصلح, ولا يُصلح: تكوين الرجل وعقله وطريقة إدارته كفيلة بأخذ هذه الخلاصة.
فقط الضغط الشعبي هو السبيل الوحيد أمام الموريتانيين لأخذ حقهم."
وبرر عبد الفتاح في تدوينة أخرى اندفاع المعارضين سابقا في الدفاع عن الرئيس بخوفهم من نجاح المعارضة في مسعى تركوه استعجالا لقطف الثمار .
معتبرا أن أكثر من سيقفون في وجه مشروع التغيير هم من كانوا من رواده وتخلوا عنه لأن المسألة بالنسبة لهم تحد ، فهم قد تركوه معتقدين أنه لم يعد ممكنا وهاجموا من كانوا معهم في الدرب .
وكان عبد الفتاح قد كتب مقالا أمس ينتقد فيه المعارضة ويصفها بكثير من الأوصاف غير اللائق بعد هذه التدوينات شديدة اللهجة التي كتبها وهو في صفوف المعارضة .