
أثار وجه رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيدي أحمد ولد محمد المُقَطّب، وساعده المنهك بعدما ألقى عليه ثقله لكي تبدو ساعته غير المضبوطة، فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر رئيس الحزب الحاكم خلال ندوة نظمها حزبه في نواكشوط، وهو يستعرض ساعته التي تشير عقاربها إلى الساعة 11:10 صباحا رغم أن الندوة أقيمت في الساعة 5 مساءً.
وتداول نشطاء صورًا لولد محمد وهو يضع الساعة، مشيرين إلى أن توقيتها بدا غير متطابق مع الوقت الفعلي، ما دفع بعضهم للتساؤل عن سبب ذلك، بل والذهاب بعيدا في تأويله.
الصحفي - محمدي موسى دهاه كتب معلقا على الصورة :
على الهامش؛ دراريع كثيرة وأسورة وملاحف في كل مكان وكأني في السوق المركزي، اختفت ربطات العنق ولم يعد مكتبي مغلقا ويطاردني الجميع.. حزب هامشي في وقت لا انتخابات فيه ولا دور لي سوى إصدار مذكرات عبثية وإصلاح ذات البين بين شباب الحزب في حروبهم الوهمية؛ أصبحت أمثل دور الخالات في النزاعات الأسرية بعد النزاعات العقارية ومشاكل الإسكان.
أحمل هم الاستبعاد وعلي الصمت وتقبل فكرة أنني مجرد لون أضافه حكام البلاد لأصبح أول رئيس حرطاني للحزب الحاكم، رمزية السلطة في استخدامنا على مر الوقت وكأننا علبة حبر في شنطة طفل بالمدرسة.
ذهب الوزراء بالساعات الغالية ولقاء الرئيس كل أسبوع وأصبحت وحيدا في منزلي يزورني الغرباء والباحثون عن حل لمشاكلهم ولا أحد يحمل همي، سأواصل الصمت وألقي بثقلي على ساعدي المنهك؛ من يدري قد أخرج من كمون الحزب كما خرج ولد أييه مبتسما وسعيدا.. يا مفرج الكروب كن لي.

