![](https://nawafedh.com/sites/default/files/IMG-20250213-WA0192.jpg)
قال الأمين العام للنقابة الوطنية للتعليم العمومي أحمد ولد الإمام إن نسبة التجاوب مع الإضراب الذي بدأوه يوم أمس تجاوزت 60%، وذلك رغم "المضايقات ودعوات المقاطعة التي كانت تهدف للتشويش على مسارهم الاحتجاجي".
وأكد ولد الإمام خلال وقفة احتجاجية اليوم أمام وزارة التربية رفضهم للفصل "التعسفي" الذي طال عددا من زملائهم الأساتذة والمعلمين مُطالبا بتحسين العلاوات وزيادة الرواتب وإيجاد سكن لائق للمدرسين.
وأشار إلى أن الخطوة التي بدأوها يوم أمس تمتد لأسبوع، وأن تحركاتهم الاحتجاجية ستتضاعف وتتصاعد إذا لم تتعاط الوزارة مع مطالبهم.
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين محمد فاضل ولد المعلوم أن "انسداد الطرق مع الجهات المعنية ومماطلتها بشأن تلبية مطالبهم الأساسية هو ما دفعهم للاحتجاج".
وطالب ولد المعلوم كافة المدرسين بهبة موحدة من أجل تحسين ظروفهم الصعبة ووضعهم في المكان الذي يليق بهم.
القيادية بالنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين ليتَ بنت الزين اعتبرت أن القرار الصادر مؤخرا والمعروف في الأوساط التربوية ب 2+5 أثقل كاهل معلمي السوادس الابتدائية، ويستحق تشجيعا أكثر من الزيادة المعلن عنها، نظرا للاكتظاظ الحاصل في أعداد الطلبة.
وانتقدت بنت الزين الاقتطاعات التي تمارسها الوزارة من رواتب المدرسين وعلاواتهم رغم المبرر الطبي الذي تارة لايتجاوز العشرة أيام، مشددة على أن تلك الإجراءات التعسفية لن تثنيهم عن مسارهم الاحتجاجي.
وكانت 12 نقابة تعليمية قد دخلت أمس الأربعاء في إضراب لمدة أسبوع بدأته بوقفات احتجاجية أمام الإدارات الجهوية في الولايات، من أجل عريضتها المطلبية المُودعة لدى وزارة التربية.