فجأة وانا خارج البلد تنبهت الى ما أثارته بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي حول قيام الكتلة البرلمانية لحزبي تواصل ببعض الترتيبات الداخلية الروتينية والتي بموجبها منحت نيابة رئيس الجمعية الوطنية لأستاذتنا الفاضلة النائبة فاطمة (افو) بنت الميداح وهو ما نعتبره في حزب تواصل تجسيدا للشورى وعملا بروح الديمقراطية حيث تتخذ الهيئات قراراتها وفقا لصلاحياتها الداخلية وما تراه مناسبا في حينه. وفي جو مشحون بالتحامل على تواصل ومحاولة النيل من تماسكه الرائع وبحثا عن ثغرة في صفنا وتعلقا بإثارة الرأي العام حول حزب تواصل منهجا وأشخاصا، رغم كل ذلك فإنني أنبه إلى الأمور التالية: ١
- أننا - في حزب تواصل خدام مشروع وأصحاب دعوة تغنينا صحبة الأبرار والمتقين من أهل (تواصل) عن المناصب والمواقع.
٢ - أنني ابن لـ(تواصل) أتعبد الله بالرضى والقبول لقراراته الشورية، وبالعمل في صفوفه مقودا قبل ان أكون قائدا بنفس الفاعلية والإخلاص والاندفاع.
٣ - أقول للمصطادين في الماء العكر أن اليوم ليس يوم فرحتهم بتحقيق سوء ظنهم بأهل تواصل، بل اليوم يوم الثبات على الطريق والمضاء إلى الأهداف والتخلي عن الألقاب
٤ - أن كل وقتي سيكون بإذن ممحضا للوفاء لتلك الصفوة من الأصوات الغاضبة التي انتخبتي وغيري من أهل تواصل لننوب عنها في مصالح دنياها والذود عن حياض قيمها العلوية.
٥ - أهنئ استاذتي الفاضلة فخر نساء الوطن و(تواصل) فاطمة (افو) بنت الميداح بمنصبها الجديد، ولن يزيدها مكانة بل هي التي سترفعه بأخلاقها وصبرها وتضحيتها
٦ - أشد على يد أعضاء كتلة حزبنا النبيلة في قرارها الذي يجسد الشورى ويعطي المثال الديمقراطي لغيرها.
والله حسبنا وناصرنا وهو نعم الوكيل.