ثمن محررو المؤبدات المبعدون الذين وصلوا مصر، صمود وتضحيات أهل غزة، وجهود حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في تحريرهم ضمن صفقة طوفان الأحرار.
جاء ذلك، في اتصال هاتفي مع القائد زاهر جبارين رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة.
وقال المحرر رائد الشافعي من طولكرم، إن تضحيات أهل غزة وصمود المقاومة شرف لجميع الأسرى، مشيراً إلى أنه يشعر بالفخر لأنه تحرر في هذه الصفقة بعد 23 عاماً من الأسر.
وتوجه المحرر الشافعي بالشكر لحماس والمقاومة وكل الشرفاء، مؤكداً أنهم خجولون أمام صبر وصمود وتضحيات أهل غزة.
وأضاف أن استشهاد القادة في الميدان وعلى أرض المعركة أكبر شرف للشعب الفلسطيني وللأمة.
مقاومة شرعية
بدوره أكد المحرر أيمن جعيم من طولكرم، أنه لولا سلاح المقاومة ما خرج الاسرى من السجن ولم يروا النور.
وشدد جعيم الذي أمضي 22 عاماً ونصف في الاعتقال، ورافق القائد جبارين في الأسر، شدد على أن المقاومة أثبتت شرعية سلاحها.
وقال إن طوفان الأقصى، انجاز عظيم روى الأرض من دماء كل أبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما يستدعي الوحدة والمصالحة خلف خندق المقاومة وسلاحها.
عهد ووعد
من جانبه قال القائد زاهر جبارين، إن الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة قدم ولا يزال آلاف الشهداء في أعظم معركة.
واستذكر جبارين خلال الاتصال مع الأسرى المحررين، القادة الشهداء، إسماعيل هنية، والشيخ صالح العاروري، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، الذين وعدوا وأوفوا بوعدهم.
وعبر عن ثقته بأن حماس ستبقى من الشعب وإليه، مؤكداً بأن الحركة أصرت على أن تكون صفقة الأسرى من كل أبناء الشعب الفلسطيني.
ووجه جبارين التحية للأسرى باسم قيادة الحركة، مجدداً العهد والوعد لباقي الأسرى بالحرية.
