أشرف والى لبراكنة المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد احمد اليوم الخميس في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة صحبة حاكم مقاطعة ألاك السيد عبد القادر ولد الطيب ولد الشرفة على افتتاح المشاورات الجهوية حول تحديث استراتيجية التعاون بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق العالمي للتنمية الزراعية منظمة من طرف وزارة الإقتصاد والمالية.
وتعرف هذه المشاورات الهامة مشاركةواسعةمن طرف المنتخبين المحليين وممثلواالهيئات القروية والإ تحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والفا علون التنمو يون الوطنيون والمحليون في( 6) ولايات هي لبراكنة كوركل كيدماغا العصابة والحوضين .
والى لبراكنة المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد احمد أوضح في كلمة له بمناسبة إشرافه على إفتتاح المشاورات ان هذا اللقاء التشا وري التنموي يمثل فرصة لنقاش وتدا رس افضل السبل لتحديد اطار ملائم للتعاون بين الجمهورية الاسلامية الموريتانية والصندوق العالمي للتنمية الزراعية في المستقبل عن طريق رسم ابرز محاور موائمة لهذا التعاون مع المسار التنموي الوطني المرسوم في اطار استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك التي تمثل الاطار الكلي لتسيير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد .
مشيداً بالشراكة القائمة بين بلادنا و الصندوق العالمي للتنمية الزراعية المستمرة منذ ازيد من ثلاثة عقود حيث تمثل نموذجا نوعيا في التعاون والتنمية و تمخضت عن تمويل وتنفيذ عدد لايستهان به من المشاريع التنموية بتكلفة اجمالية تجاوزت الثلاث مائة مليون دولار والتي كان لها الاثر البالغ في تنمية المناطق الريفية والتحسين من مستوى معيشة السكان الريفيين الاكثر فقرا تمشيا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
اما عمدة بلدية ألاك المساعد السيد خداجة منت الظافي فقد أعربت عن سعادتها بهذه المشاورات التى تجسد اللامركزية مؤكدتا ان المخرجات التى ستتمخص عنها المشاورات ستساهم بشكل كبير في الرفع من مستوى التنمية المحلية.
اما مدير قطاع موريتانيا بالصندوق العالمي للتنمية الزراعية السيد
( مرسلان نور فيليس)فقد تحدث بشكل مفصل عن مستوى التعاون
القائم بين موريتانيا والصندوق والذي يمتد ثلاثين سنة مول خلالها الصندوق مشاريع تجاوزت تكلفتها
300 مليون دولار ساهمت بشكل كبير في دعم التنمية المحلية من خلال تمويل ودعم المشاريع التنموية المدرة للدخل في القري والأرياف حيث لامست هذه التدخلات الحياة اليومية للمواطنين وانعكست بشكل كبير على حياتهم الإقتصادية .