أكد الوزير الأول المختار ولد اجاي أن الحكومة التي يتولى قيادتها حكومة متجانسة، مردفا أنها "رغما عنها لا بد أن تكون متجانسة" (فرص اعليها اتعود متجانسة).
وأضاف ولد اجاي خلال ردوده على ملاحظات وأسئلة النواب حول التقرير الذي قدم من خلال حصيلة عمل الحكومة 2024، وبرنامجها للعام 2025، أن الحكومة لا ينبغي لها إلا أن تكون متجانسة، وذلك بكل معاني كلمة يبنغي، أي أنه لا يليق بها أن تكون غير متجانسة، ولا بد لها أن تكون متجانسة (ما مجمل الها اتعود مجانسة).
وأردف ولد اجاي أن الحكومة حكومة الرئيس محمد ولد الغزواني، حكومته وحده وليست حكومة أي شخص آخر.
وقال ولد اجاي إنه يود أن يبشر المشفقين أن هذه الحكومة لا يمكن أن تكون حكومة غير متجانسة، وأنه ليس لديها من العمل أن تقوم بما كلف به، وأن تقوم به الآن وهي ما تزال مكلفة به، وليس لديها أي شيء خارج هذه التكليف والإنجاز، لا ترشحات 2029، ولا 2028، وليس فيها من لديه وقت أن يفكر خارج المهام المكلف بها، اليوم وغدا وبعد غد.
ودعا الوزير الأول كل المشفقين للاقتناع بهذا، كما دعا كل الشركاء لأن يعتمدوا هذا أيضا، مردفا أن هذه هي مصلحة البلد، وفيه مصلحة ما سيتم القيام به، "وليس لدينا الوقت للقيل والقال، وشعبنا لا ينتظر هذا منا، ومهامنا لا تنتظر هذا منا، ومسؤولياتنا لا تنتظر هذا منا".
وأكد ولد اجاي أن ظروف موريتانيا التي كانت محلّ نقاش طيلة جلسات البرلمان ليوم كامل لا تترك لأي شخص منهم وقتا لهذا النوع، ولا يبقى له مثقال ذرة للانتقام لنفسه، أو الانطلاق مما يحبّ أو مما يكره، لأنه ليس لديه الوقت لهذا.
وشدد ولد اجاي على أن هذا هو التوجه، وهو الفكر، وهو المسار الذي يسيرون فيه.