أكد معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أمم ولد بيباته، على أهمية الأدوار التي تضطلع بها المندوبيات الجهوية والمفتشيات المحلية التابعة للوزارة لتنفيذ برامج القطاع.
وأكد خلال اجتماع عقده اليوم الجمعة بمباني الوزارة في نواكشوط، على ضرورة التنسيق بين مختلف المصالح المختصة المركزية والجهوية لضمان نجاح العملية الزراعية وتعزيز نجاعتها.
وطالب بضرورة إشراك كل المعنيين من منتخبين وتنظيمات مجتمع مدني في متابعة البرامج المنفذة ليكون الجميع على إلمام ودراية تامة بمختلف مراحل تنفيذ برامج الوزارة، خاصة في ظل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية في بلادنا عبر استخدام كل الوسائل المتاحة لاستثمار طاقاتنا الطبيعية.
وقال إن المواطنين ينتظرون الكثير من الوزارة وهو ما يلزمها باتخاذ كل التدابير حتى تكون عند حسن ظنهم من خلال توصيل خدماتها بشكل انسيابي يتيح الاستفادة من الدعم المقدم إليهم مع مراعاة أولوياتهم.
ونبه إلى أن النجاحات الكبرى التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة في مجال الإنتاج الزراعي تمت بفضل مشاركة الجميع وخاصة القائمين على المصالح اللامركزية للقطاع في التعبئة والتأطير والسهر على مصالح المزارعين سواء تعلق الأمر بتوزيع المدخلات الزراعية والمكننة أو العمل في مجال تذليل العقبات التي تحول دون تعميم الخدمة الزراعية في عموم مناطق الانتاج.
ودعا إلى مواصلة التضحيات لتحقيق الأهداف المنشودة، مشيرا إلى أن الوزارة لن تالو أي جهد في سبيل مواكبة المندوبيات الجهوية حتى تلعب الدور المنوط بها في دعم السياسة التنموية المتبعة من طرف الحكومة.
وقدم كل مندوب على حدة خلال الاجتماع برنامج عمل مندوبيته والمقدرات المتوفرة لدى كل ولاية والأشواط التي تم قطعها في سبيل تنفيذ خطة عمل القطاع، إضافة لاستعراض المشاكل المطروحة خاصة في مجال نقص وسائل النقل وغياب البنى التحتية لبعض المفتشيات المحلية للوزارة، وعدم وجود مخازن لحفظ بعض المواد الكيماوية الموجهة لمكافحة الآفات الزراعية.
وحضر الاجتماع الأمين العام للوزارة، السيد أحمد سالم ولد العربي، وكبار المسؤولين بالوزارة.
