سجل وزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد اسويدات هدفا قاضيا في مرمى خصمه محمد ولد أحمد شلا بإعلانه عن إنضمام العمدة المساعد السابق لبلدية ألاك السيد محمدو ولد احمد طالب ميسترو جماعة محمد ولد احمد شلا، و الشاب الحيوي المدير الجهوي للمكتب الوطني للسياحة بگورگول الخو ولد زيني لجماعة يدابيد التى يقودها معالى الوزير ولد اسويدات.
وبهذا الانضمام يكون ولد اسويدات قد فتح آخر القلاع التي كانت ترفع شعار مخاصمته، وتشكك في الانتصارات السياسية المتتالية التي حققها وعلى رأسها انتزاعه لبلدية ألاك من حلف (الفضول) الذي واجهه في آخر انتخابات محلية وهو الحلف المدعوم حينها بالوزير الأول السابق وقادة الحزب الحاكم.
بعد هذا الانضمام يكون الوزير ولد اسويدات أحكم قبضته السياسية على مقاطعة ألاك بعد ما روّض الحرون من سياسييها.
