قال الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو إنه ناقش اليوم مع الرئيس محمد ولد الغزواني - وبشكل مطول - جميع المواضيع المتعلقة بالتعاون بين البلدين، وذلك خلال لقاء جمعهما في القصر الرئاسي في نواكشوط.
وأضاف سونكو في تصريح له عقب اللقاء أنه تناول مع ولد الغزواني القضايا الإقليمية وما تواجهه القارة من مشاكل، والتحديات المتعلقة بالطاقة والهيدروكربون، ومنظمة استثمار نهر السنغال، وكذلك المشاكل المرتبطة بحركة وتنقل السكان واستقرارهم على الجانبين.
وأكّد الوزير الأول السنغالي أنه ناقش أيضا مع ولد الغزواني المشاكل المرتبطة بالنقل مع آفاق الجسر الذي سيربط بين البلدين وكذلك الصيد.
وتحدث سونكو عن وجود تقارب تام في وجهات النظر بين السنغال وموريتانيا حول هذه القضايا، عززه تعاطي الرئيس ولد الغزواني، مما يرسخ الأمل والإيمان بغد أكثر ازدهارا وصداقة أكثر متانة بين البلدين الشقيقين.
وأكد سونكو أن الرئيس السنغالي بصيرو ديوما فاي، والحكومة التي يقودها لن تدخر جهدا لضمان وصول العلاقات بين البلدين إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.
واستقبل سونكو زوال اليوم من طرف الرئيس ولد الغزواني في القصر الرئاسي بنواكشوط، وذلك قبل مغادرته رفقة الوزير الأول المختار ولد اجاي إلى مدينة نواذيبو.
وحضر اللقاء عن الجانب الموريتاني:
- الوزير المكلف بالديوان الرئاسي: الناني ولد اشروقه،
- وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية: محمد أحمد ولد محمد الأمين،
- وزير الطاقة والنفط: محمد ولد خالد،
- وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية: الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي،
- وزير التجهيز والنقل: اعلي ولد الفيرك،
- سفير موريتانيا في السنغال: أحمدو ولد أحمدو.
فيما ضم الوفد السنغالي:
- وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية: ياسين فال،
- وزير الداخلية والأمن العمومي: الجنرال جان بابتيست تين،
- وزير الطاقة والبترول والصناعة: برام سولي جيوب،
- وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي: ياكوبا ديم،
- وزيرة الصيد والبنية التحتية البحرية والمينائية: فاتو ديوف،
- سفير السنغال في موريتانيا: بيرام بانيك جييان،
- السفير والمستشار الدبلوماسي: الشيخ محمدو بمب لو.