نوافذ(نواكشوط) - خص الوزير الأول السنغالي أوسمان سونكو الوزيرة السابقة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا بلقاء على هامش زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها لموريتانيا.
وشكرت بنت الشيخ سيديا في تدوينة على صفحتها بالفيس بوك سونكو على اللقاء الذي قالت إنه يعكس عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز الرسميات، وتبرز حرصه على تعزيز جسور التواصل مع الجميع.
ونوهت الوزيرة السابقة بما سمتها الرؤية الحكيمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي، مهنئة الوزير الأول المختار ولد اجاي على مبادرته الرائدة بدعوة نظيره السينغالي لزيارة موريتانيا.
وأكدت بنت الشيخ سيديا أن هذه الزيارة تحمل أبعادا استراتيجية لتعزيز العلاقات بين البلدين، كما تعد الأولى من نوعها في هذا السياق.
وهذا نص تدوينة الوزيرة السابقة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا:
شكرًا لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على رؤيته الحكيمة واهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي.
كما أهنئ معالي الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي على هذه المبادرة الرائدة بدعوة الوزير الأول السنغالي أوسمان سونكو لزيارة موريتانيا، وهي خطوة تحمل أبعادًا استراتيجية لتعزيز العلاقات بين بلدينا الشقيقين، وتُعد الأولى من نوعها في هذا السياق.
كما أتوجه أيضا بالشكر الجزيل لأخي وصديقي أوسمان سونكو الذي خصني بلقاء أخوي يعكس عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز الرسميات، ويُبرز حرصه على تعزيز جسور التواصل مع الجميع.
هذه المبادرات تعكس القيم المشتركة بين شعبينا، وأتمنى أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لمزيد من التعاون المثمر والبناء بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
Je remercie le Président de la République Monsieur Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani pour sa vision sage et son engagement à renforcer les relations bilatérales et la coopération régionale.
Un grand merci aussi au Premier ministre mauritanien Monsieur Mokhtar Ould Diay pour son initiative d’inviter le Premier Ministre Senegalais Ousmane Sonko, renforçant ainsi les liens entre nos deux pays.
Je suis également reconnaissante à Son Excellence Monsieur le Premier Ministre Ousmane Sonko pour notre rencontre fraternelle, symbole de la solidité de nos relations humaines.
J’espère que cette visite marquera le début d’une coopération fructueuse pour les deux pays.
