نظم حزب جبهة المواطنة والعدالة مساء اليوم الجمعة حفلا للإعلان عن انضمامات لصفوفه وصفها بالكبيرة.
وقال رئيس المجلس الوطني للحزب الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف في كملة له بالمناسبة إنه سعيد بهذه الانضمامات الجديدة لحزبهم "حزب المواطنة والعدالة"، مرحبا بالمنضمين ومثمنا مجهودهم والموقف الذي اتخذته هذه الجماعات والشخصيات المنضمة للحزب.
وطمأن ولد الزحاف المنضمين الجدد أن حزب جبهة المواطنة والعدالة من حيث تشكيلته وخطه وتوجهاته هو حزب لكل الموريتانيين، الذين يؤمنون بوحدة هذا الشعب، وبضرورات التنمية، وبخلق وصناعة مستقبل زاهر للمجتمع الموريتاني.
وأضاف القيادي بحزب جبهة المواطنة والعدالة أن هذا الحزب ليس حزبا آنيا، ولا ظرفيا، وإنما هو حزب عاقد العزم على لعب دور طلائعي في المسيرة السياسية للمجتمع الموريتاني، دون التقيد بمأمورية دون أخرى، أو بمواقف آنية قائمة على الواقع المعاش،
وأكد ولد الزحاف أن من خصوصيات هذا الحزب أنه حزب يرغب في أن يحدث نقلة نوعية في الممارسة السياسية في البلد، وهي نقلة لن تتم إلا بانتهاء الاستقطاب الحدي بين قطبين سياسيين تتحدد بهما الحياة السياسية في البلد، أي قطب المعارضة وقطب الموالاة.
وأشار ولد الزحاف إلى حزبه يعتقد أن الموالاة المطلقة والمعارضة المطلقة ليستا في صالح المواطن، بل على حسابه، وبالتالي فإن خط الحزب قائم على تثمين وتقدير كل الإجراءات الإيجابية، وكل الإنجازات الإيجابية، مع محاولة وضع الأصبع على النواقص وعلى الاختلالات في عمل النظام وفي عمل الحكومة، فهذه هي التوجهات الأساسية للحزب.
وعبر عن فرحه بالمنضمين الجدد، معتبرا أن جهودهم ستضم لجهود مناضلي الحزب في سبيل تحقيق الأهداف السابقة، التي تمثل خطوطا عريضة وخلاصة لتوجهات الحزب التي سيطلعون عليها أكثر من خلال وثائق الحزب والممارسة العملية ومن خلال ملاحظاتهم حول وجود الحزب في المشهد السياسي الذي سيكونون جزءا منه من خلال الحزب.
وقد شملت هذه الانضمامات كتلة الوفاء القادمة من حزب الإصلاح، وكتلة الميناء في قلوبنا، وكتلة حزب البناء، وكتلة موريتانيا القوية، إلى جانب عدد من الشخصيات الشبابية والجمعوية.