أدى معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته رفقة والي الحوض الشرقي السيد اسلمو ولد سيدي مساء أمس الثلاثاء زيارة استطلاعية لمزارع موسمية في كلت أوريويرة في بلدية بيربافه في مقاطعة النعمة ضمن جولته بولاية الحوض الشرقي التي دامت يومين .
وقد تمت زراعة عدة محاصيل تقليدية في هذه المنطقة خاصة الحبوب في طور اليناعة ويشكو مزارعوها من انتشار الطيور لاقطات الحبوب رغم وجود فرق من مديرية حماية النباتات للمكافحة ضد الافات الزراعية.
وتستغل هذه المزارع مائة وثمانية وسبعين مزارعا بمعدل عشرين هكتار لكل أسرة زراعية .
بعد ذلك عاين الوزير قناة نقل المياه لحاجز بيري بافا ضمن برنامج تعزيز الاستثمارات الانتاجية والطاقة من أجل التنمية المستدامة للمناطق الريفية " RIMDIR " ..
وتعمل هذه القناة على توجيه اتجاه المياه نحو مزارع أوريويرة .
كما عاين مزارع في سد شلخت الناقة وتعرف على مدى إقبال المزارعين التقليديين على استغلال هذه المنشاة المائية الهامة .
وفي تصريح صحفي قال معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته أنه جد مرتاح لما لمسه وشهده من استعداد لدى المزارعين للتجاوب مع نداء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الى الاقبال على الزراعة المطرية .
وأضاف أن تجسيدهم لتلك النداءات تبين من خلال استغلال مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية ما يبشر بنتائج مشجعة .
وأضاف الوزير أن الحكومة باشراف معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي وممثلة بوزارة الزراعة والسيادة الغذائية ماضية قدما من اجل ترجمة تطلعات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي والوصول الى السيادة الغذائية لبلادنا .
وأكد أن هذه الوتيرة ستتعزز خلال هذه السنة ، بحول الله، حتى لا يترك أحد على قارعة طريق وفق برنامج " طموحي للبلاد" الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبين أن هذه الزيارة كانت فرصة للتعرف والوقوف ميدانيا على بعض المنشآت المائية في إطار برنامج الصمود والاطلاع عن قرب على مراحل التنفيذ ، مبرزا مدى احترام المؤسسة المكلفة بالانجاز لمعايير الجودة والتقانة والاجال المحددة للاستصلاح واعادة التاهيل.
وقال إنه ينتظر من المزارعين استغلالا اوسع لهذه المواقع الزراعية المستصلحة خلال السنوات المقبلة فور انتهاء العمل في هذه الورشات بشكل كامل .
وأردف الوزير أنه لاحظ اقبالا كبير من المزارعين على زراعة الخضروات ، راجيا أن تكون مساهمة الحوض الشرقي في توفيرها خلال شهر رمضان المعظم على المستوى كما ونوعا ، مطمئنا في هذاالسياق بأن الحكومة عاقدة العزم على تذليل العقبات لضمان زراعة مستدامة ذات جدوائية على المزارعين والوطن من خلال استغلال امثل للمقدرات الوطنية في مجال الزراعة .
وكان الوزير خلال هذه الزيارة خلال الاجتماع مرفوقا بوفد من قطاع الزراعة يضم كلا السادة:
باب احمد ولد النقره مدير تنمية الشعب الزراعية،
سيدي محمد ولد القاسم مدير حماية النباتات،
محمد ناصر الدين ولد جودة، مدير الاستصلاح الريفي،
خطري ولد عتيق مدير الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال " اسنات" ،
سيدي ولد محمد مولود ، منسق مشروع تنمية زراعة الاعلاف.
