قال والي ولاية الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي إن الزراعة بالولاية شهدت قفزة نوعية، وتحسنا ملموسا خلال السنتين الماضيتين حيث أنجز فيها من السدود في 2023 و2024 ما يمثل ثلث ما أنجز فيها منذ الاستقلال إلى اليوم وهو 90 سدا، بينما شيد فيها 24 سدا منذ 2023.
وأكد الوالي أن قطاع الزراعة وفر المكننة الزراعية، وواكب المزارعين في الولاية ما كان له الأثر البالغ على وضعية الزراعة بها، وهو التحسن الذي واكبه المواطنون بالاهتمام بالزراعة، ومنحها الأولوية بعد العزوف عنها في الفترات الماضية.
وأكد الوالي أن التطور في المجال الزراعي هو ترجمة لإرادة الرئيس والعمل الحكومي، حيث تم توفير الظروف الموضوعية للعمل، فكانت سنة 2022م سنة جيدة من ناحية الأمطار لكن الوزارة لم تتدخل ، وحين طلب منه حينها الحديث عن تطور الزراعة بالولاية اعتذر لأنه لا يمكن أن يكذب بينما في السنة الماضية وجه رئيس الجمهورية عشرة مليارات شيدت بها 13 سدا، وسيجت 400 كلم من المزراع، و200 كلم تمت برمجتها، كما تم إنشاء 40 نقطة مائية الريفية في سنة صعبة، وتمت مرافقة المنمين بأوامر من رئيس الجمهورية حيث اشتريت 15 من الأعلاف استفاد منها المنمون بالولاية، وأنشأ 1400 بنك حبوب ما بين 3 إلى خمسة طن ، وتم بناء 200 فصل دراسي وبرمجت 50 بئرا لكنها لم تجد الطريقة الإدارية لتنفيذها دون مشاكل.
وخلص الوالي إلى أن هنالك توجه حقيقي لخدمة المواطن معتذرا عن كل تقصير، ومشددا على أن النية والإرادة لخدمة المواطن قائمة في ظل نظام أخلاقي توجيهاته واضحة في خدمة المواطن وتقريب الإدارة منه، ف"خدمة المواطن هي السمة الأخلاقية الأبرز لنظام فخامة رئيس الجمهورية ونحن ملزمين بتنفيذ تعليماته".
