قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم بيباته إن ولاية الحوض الشرقي ولاية زراعية رعوية ولديها مقدرات كبيرة، تؤهلها للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي محليا ووطنيا.
وأضاف ولد بيباته في خطاب ألقاه خلال اجتماعه صباح اليوم بمزارعي ولاية الحوض الشرقي أن أهداف زيارته للحوض الشرقي متعددة بينها الاستماع للمزارعين والوقوف ميدانيا على تقدم الحملات خاصة الخريفية والنتائج المنتظرة منها، والتعرف على إجراءات التحضير لحملة الخضروات.
وأكد الوزير أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة لهذا القطاع في برنامجه طموحي للوطن والذي زكاه المجتمع الموريتاني، كما أنه يحظى بحيز كبير من الاهتمام في إطار برنامج حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي، ومن أجل كل ذلك رصد القطاع كافة الوسائل الضرورية من أجل تأمين موسم زراعي استثنائى بالمنطقة خلال سنة 2024، والتحضير لما هو أهم خلال المواسم القادمة بعون الله.
وأكد ولد بيباته أن لدى الوزراة الجاهزية والإستعداد لمواكبة كل مزارع لديه القدرة والرغبة على المساهمة فى الهبة الوطنية الحالية.
وقال الوزير أمم ولد بياته إن القطاع عمل خلال الفترة الأخيرة على إنجاز 13 سد زراعي كبير، تم الإنتهاء من الأشغال فى أربعة منها، والبقية تنتهي الأشغال فيها قبل الخامس عشر من فبراير القادم ، وهو ما سيشكل رافعة حقيقة للمجهود المحلي.
وذكر الوزير خلال اجتماعه بالمزارعين اليوم فى الحوض الشرقي بتدخل القطاع فى الولاية قبل سنة ، حيث تم إنجاز العديد من السدود الصغيرة، مع تسييج العديد من المناطق الزراعية خلال الفترة الماضية.
وقال الوزير أمم ولد بياته إن كل السدود الجديدة سيتم تسييجها بالكامل من أجل استغلالها من قبل المزارعين فى أقرب وقت ممكن، مؤكدا فى الوقت ذاته ضرورة حماية المكتسبات الحالية ، واستغلال المنجر لصالح تعزيز القدرات المحلية علي مواجهة التحديات الكبيرة فى مجال الأمن الغذائي.
وتوقع الوزير خلال عرضه أمام المزارعين دخول الإنتاج المحلي من الخضروات قبل الخامس عشر من يناير 2025 ، وهو مايعني تخفيض الضغط على الإستيراد من العاصمة نواكشوط خلال شهر رمضان المبارك.
من جهة ثانية قال مندوب الزراعة بالحوض الشرقي خلال عرض قدمه أمام الوزير على هامش زيارته للمندوبية إن الولاية تضم أكثر من 90 سد من السدود الكبيرة، بينها 9 آلاف هكتار مزروعة فى الوقت الراهن.
كما توجد هنالك 22 واحة من راحات النخيل بالولاية، تضم 51 ألف نخلة ، موزعة بين 978 "أزريبه" صغيرة.
وقال المندوب إن القطاع وزع 107 أطنان من البذور الزراعية المختلفة على المزارعين خلال السنة الحالية.
كما قام القطاع بتوجيه 137 من العربات المجرورة علي الحمير و45 جرت زراعي لإستصلاح التربة في الولاية.
وذكر المندوب الزراعى بإقرار القطاع لأكثر من 13 سد فى الفترة الحالية ، مع إنجاز
766 حاجز مائي كلف القطاع حوالي (2135 ساعة)، وهنالك 200 كلم من السياج تم توجيهها للولاية ، مع 400 كلم تم توزيعها سابقا. وهنالك 844 زراعية معتمدة لدي المندوبية ، و 137 قيد الترخيص.
وكان الوزير خلال هذه الزيارة خلال الاجتماع مرفوقا بوالي ولاية الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي، ووفد من قطاع الزراعة يضم كلا السادة:
باب احمد ولد النقره مدير تنمية الشعب الزراعية،
سيدي محمد ولد القاسم مدير حماية النباتات،
محمد ناصر الدين ولد جودة، مدير الاستصلاح الريفي،
خطري ولد عتيق مدير الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال " اسنات" ،
سيدي ولد محمد مولود ، منسق مشروع تنمية زراعة الاعلاف.