نسب موقع الأخبار لمصادر متعددة ومتطابقة أن الاحتفالات المسيحية التي تم تداول مقطع منها أمس على نطاق واسع، جرت في روضة أطفال تحمل اسم: "CRÈCHE - ÉCOLE MATERNELLE MONTESSORI – NOUAKCHOTT"، وتعمل في مقاطعة تفرغ بولاية نواكشوط الغربية منذ سنوات دون ترخيص.
وأضافت المصادر نفسها أن مقر الروضة قرب الإدارة العامة لشركة "شنقيتل" غير بعيد من "بوتيك كسكس"، ويدرس بها عدد كبير من الأطفال الموريتانيين من بينهم أبناء شخصيات سامية.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة تحقيق من وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي زارت الروضة صباح اليوم في إطار التحقيق الذي أعلنت عنه، وبعد التأكد من أنها هي التي استضافت الحفل المسيحي، أحالت الوزارة الملف إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة المسؤولة عن الإشراف على التعليم ما قبل المدرسي.
ويظهر المقطع الذي تم تداوله عبر مجموعات الواتساب مجموعة من التلاميذ الصغار وهم يحتفون بـ"بابا انويل"، ويستقبلون هدايا منه، وسط احتفاء كبير من الأطفال.
ويرد مراقبون الأمر إلى غياب الرقابة والفوضوية التي تسود قطاع العمل الاجتماعي، والتي جعلت كثيرين ينتهزون فرصتها لنشر أفكارهم المناقضة للقيم الإسلامية .