قال الرائد السابق في الجيش الموريتاني محمد الأمين ولد الواعر إن انقلاب 1987م على نظام ولد الطايع من قبل ضباط من الزنوج كان محاولة قامت بها إثنيةوكان مستفزا ويهدد الوحدة والوطنية ويهدد تماسك البلد ...
وأكد ولد الواعر الذي كان يتحدث في برنامج "ضيف وحوار " الذي يقدمه الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم أن الانقلاب المذكور حمل في طياته الكثير من المشاكل وكان ذا طابع فئوي حيث قادته مجموعة من "اتكارير ..." .
وأضاف ولد الواعر : " كنت حينها في اكجوجت ..وكان قائد الجيش حينها المرحوم أحمد ولد منيه ...ومساعده محمد ولد سيد أحمد ولد اكحل ...ويتكاملان تكاملا عجيبا ...جاءنا ولد اكحل وشرح لنا اخبار الانقلاب ...حيث قال انه انقلاب فئوي ...وقدم الضالعون فيه للعدالة ...
وفي رد على سؤال عن ما ذا كان يخطط له الانقلابيون قال ولد الواعر إنهم كانوا ضباطا أعلاهم رتبة نقيب ما يعني أن فوقهم ثلاث عتبات من الهرمية القيادية سيتصرفون معهم تصرفا ليس رشيدا ..."لا أعرفه لكن الظاهر من حاله انه مخيف ولا يحيل إلى اطمئنان ولا إلى الثقة ..."
وعن رايه في ما عمل النظام به قادة هذا الانقلاب قال ولد الواعر إن "الملف حدثت فيه اخطاء ...أهمها أن اصحابه لم يحاكموا وكان ينبغي محاكمتهم ...لتكون العقوبات باسم القانون ، في ما ذهب إلى أنه ارتكبت فظائع باسم الولاء للنظام بحق الضباط الزنوج كالسجن والتسريح ...فيما تصرف النظام خارج القانون وبصورة ارتجالية قال ولد الواعر إنه لم أن راضيا عنها آن ذاك ...
