أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات القديم في العاصمة نواكشوط، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف الـ25 نوفمبر من كل عام، تحت شعار:"نحو 30 سنة من إعلان وخطة عمل بيجين: متحدون جميعا للقضاء على العنف ضد المرأة".
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة الأولى، إن تزامن تخليد اليوم الدولي لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات مع الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال الوطني، يشكل فرصة ثمينة لاستحضار المكاسب التي حققتها المرأة في سبيل التمكين، ومناسبة أكيدة لتدارس السبل الأنجع لتذليل العقبات التي تواجهها في مجال محاربة العنف ضد النساء.
وأضافت السيدة الأولى، أن العنف ضد النساء يشكل انتهاكا للحقوق الأساسية لهن، ويمس سلامتهن الجسدية والنفسية، ويعطل مشاركتهن في مسار التنمية، كما تتجاوز آثاره السلبية حدود الفرد لتصل إلى الأسرة والمجتمع.
وشددت السيدة الأولى. على أن محاربة العنف ضد المراة، هدف لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة حقيقية لكل الفاعلين من سلطات تشريعية وتنفيذية، ومؤسسات مجتمع مدني.