رفع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم به الرئيس عزيز إلى مقام النبوة ظهر اليوم وذلك في رده على سؤال عن كيفية توفيقه بين دعوته للرقي بالخطاب السياسي ووصف الرئيس للمعارضة بأنها أعداء الوطن حيث قال إنه "إن كان قال فقد صدق"، .
واقتبس ولد محم جوابه من قصة الصديق الأكبر أبوبكر رضي الله عنه حينما جاء المشركون إليه صبيحة ليلة الإسراء ليخبروه أن صاحبه يزعم أنه أسري به من مكة إلى بيت المقدس ثم عاد في ذات الليلة وهم الذين يضربون إليها أكباد الإبل شهرًا ذهابا وشهرًا إيابا، وكان ظنهم أنه سيكذب صاحبه أو يشكك حتى في نسبة الكلام إليه، لكن الإجابة جاءت على غير ما توقعوه، وجاءهم بها ناصعة قوية يحملها التاريخ لكل من يأتي بَعدُ من المؤمنين لتكون لهم قاعدة وأصلا: "إن كان قال فقد صدق".
ولا يعرف في أي إطار سيصنف الفقهاء خاصة منهم فقهاء الأغلبية هذه النازلة الفقهية التي توسع دائرة العصمة لتشمل سوى الأنبياء من الخلق .