رغم أن التباري فى كرة القدم هو فى عدد المرات التى يتمكن فيها من إدخال الكرة فى الشبكة التى يدافع عنها الخصم، إلا أن الممارسين لها اختاروا لوصف الوصول لذلك الإنجاز عبارة:" الهدف"، وجعلوا الفوز فيها للفريق الذي يسجل أكبر عدد من "الأهداف"، مع أن الطبيعي أن يسموا ذلك
"إدخال الكرة فى الشبكة " أو "امجيبت لعبة" باعتبار تسمية تلك الرياضة" لعبة كرة القدم ".
فى الرماية التي توصف عندنا بالتقليدية يعتمدون مبدأ المخالفة:
- يصفونها ب "التقليدية " ، ومع ذلك فإنه باستثناء تسميات بعض فرقهم ،يستنكفون عن المصطلح اللهجي حتى في التسمية :الرماية بدل "الشارة"، دورة بدل "مَلْقَ"، فريق بدل اجْماعَ أو عصر..." ،بوش بدل "الدًقْ ، لِعْظَمْ أو حتى الكاس..."
-ثم هم لا يمنعهم تفصيح التسمية "الرماية التقليدية" من استخدام "امجيبت البوش" بدل "إصابة الهدف" ، وتضمين المحاضر التي تعد عند نهاية كل دورة عدد " لباش للي جاب كل فريق" بدل "عدد الإصابات"، متفهين بذلك للمجهود المضني الذى بذلته رجالات الفرق المشاركة ، حين يكتفون في إيابهم ب "امجيبت أباش"!
حان الوقت لوجود اتحادية وطنية للرماية يشمل اهتمامها الرمايات العصرية المصنفة ، يضمن بها تحقيق مزايا عديدة من قبيل ضمان:
- انخراط أوساط اجتماعية لم تسجل حضورها، مطلقا أو سجلته بشكل خجول، في الممارسة القائمة.
-فتح الباب للمتميزين من رماتنا لأكثر من مجرد "امجيبت أباش"، لتسجل من خلالهم موريتانيا حضورها على الخارطة العالمية لهذه الرياضة.
-(...)
الأستاذ يعقوب السيف