اختتمت مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال الدورة التاسعة والمخمسين العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سلس) برئاسة الوزير التشادي للإنتاج والتصنيع الزراعي السيد كيدا بلاه، الوزير المنسق للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة أثار الجفاف في الساحل.
وبهذه المناسبة أعرب معالي الوزير التشادي، الوزير المنسق لـ “سلس” عن ارتياحه للأجواء التي طبعت أعمال هذه الدورة المنعقدة في مدينة نواكشوط الجميلة.
وقال إن النقاشات والمواضيع التي تم التطرق إليها تصب كلها في خدمة منظمة سلس، وتعكس التزام بلداننا الأعضاء بمواجهة التحديات المطروحة على منطقة الساحل.
وذكر بأن منظمة سلس التي أنشئت منذ عدة سنوات تسعى من أجل تأمين نظمنا الزراعية والرعوية، وهي اليوم تواجه تحديات يجب توفير آليات جديدة لرفعها ومواجهتها.
وقال إن التوصيات الصادرة عن دورة نواكشوط التاسعة والخمسين العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل تهدف إلى خلق تحول كبير لمستقبل المنظمة، مثمنا دور الشركاء الفنيين والماليين لسلس في مواكبة سلس في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية خدمة لحياة شعوب الساحل.
وقد وجه الوزراء المشاركون في الدورة التاسعة والخمسين العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل ملتمسي شكر:
– الأول: إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة والشعب الموريتانيين، على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وعلى التسهيلات المقدمة لإنجاح هذه الدورة.
– والثاني: إلى شبكة الشركاء الفنيين والماليين لسلس لمواكبتهم برامج وأنشطة المنظمة.
كما أصدروا جملة من التوصيات، والمقترحات العملية، بغية بذل المزيد من الجهد لمسايرة الإصلاحات الجديدة للمنظمة.
واقترحوا تنظيم الدورة العشرين لقمة رؤساء دول وحكومات المنظمة خلال السنة المقبلة في موريتانيا.