لجنة المسابقات: رسالة الدكاترة المشاركين في الاكتتاب للرئيس حملت مغالطات

أحد, 27/10/2024 - 19:47

وصفت اللجنة الوطنية للمسابقات رسالة الدكاترة والمهندسين المشاركين في مسابقة اكتتاب الموجهة للرئيس محمد و الشيخ الغزواني بأنه حمل "مغالطات". 

وأعربت اللجنة، في بيان صادر عنها استعدادها "للتراجع عن أي خطأ يظهر في أي مرحلة من مراحل تنظيم المسابقة"، مؤكدة أنها حريصة على ضمان الشفافية والعدالة بين المترشحين. 

وذكرت اللجنة أن من بين ما أسمتها المغالطات في رسالة الدكاترة والمهندسين "وصف هؤلاء أنفسهم بأنهم مؤهلون للنجاح، ومن بين اللائحة التي نشروها مترشحون لم تقبل ملفاتهم للترشح أصلا، فكيف يكونون من بين لائحة المؤهلين؟". 

وأضافت اللجنة أنها تدرك أن في كل مسابقة ناجحا وغير ناجح و"ليس من الانصاف أن تأتي نتائج المسابقات بحسب رغبة أو مصلحة هذا المترشح أو ذاك وإلا تكون تلك المسابقة فاسدة وباطلة وظالمة".

وهذا نص البيان: 

طالعنا في بعض المواقع معلومات  نشرها بعض المترشحين في مسابقة التعليم العالي، ويؤسفنا في اللجنة الوطنية للمسابقات أن نكشف للسادة قراءكم الكرام بعض المغالطات التي وردت في تلك التصريحات :
أولا- وصف هؤلاء أنفسهم بأنهم  مؤهلون للنجاح ومن بين اللائحة التي نشروها مترشحون لم تقبل ملفاتهم للترشح أصلا، فكيف يكونون من بين  لائحة المؤهلين؟!.
ثانيا- أُخِذ  على اللجنة أنها لم تقم بدارسة التظلمات، ثم يؤخذ عليها أنها غيرت نتائج وترتيب بعض المتظلمين بعد معالجة التظلمات، فكيف نشكو من تغيير ترتيب المتسابقين بسبب معالجة التظلمات ثم نقول إن معالجة التظلمات لم تقع ؟.
ثالثا- أخذ هؤلاء السادة على لجنة التحكيم أنها لم تحتسب لهم التدريس والنشر، والواقع أن كل تدريس أو نشر موافق للشروط المنصوص عليها في المسابقة تم احتسابه، أما بالنسبة لما لا تتوفر فيه الشروط فلم يحتسب فعلا.
فالحقيقة المؤسفة أن في بعض ما تم تقديمه باعتباره نشرا أو تدريسا يسيء إلى هذا المستوى من النخبة، حيث قدم  كثير من الإفادات وعناوين المنشورات  والإصدارات التى لا وجود لها أصلا، أو لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة، فكيف يطلب من االجنة احتسابها .
رابعا-  التزمت اللجنة بشبكة التقويم التي نشرت مع بلاغ المسابقة ولم تغيرها أو تستبدلها بشبكة أخرى، وحرصا على الشفافية أعلنت لجنة التحكيم  المعايير التي اتخذتها لتطبيق تلك الشبكة لأن بها نقاطا تحتاج إلى تفسير وتأويل واجتهاد.
خامسا- تؤكد اللجنة الوطنية للمسابقات على أنها حريصة على ضمان الشفافية  والعدالة بين المترشحين، وأنها مستعدة للتراجع عن أي خطأ يظهر في أي مرحلة من مراحل تنظيم المسابق إلا أنها في نفس الوقت تدرك أنه في كل مسابقة ناجح وغير ناجح، وليس من الإنصاف أن تأتي نتائج المسابقات بحسب رغبة أو مصلحة هذا المترشح أو ذاك وإلا تكون تلك المسابقة  فاسدة وباطلة وظالمة.
اللجنة الوطنية للمسابقات