أعلن البيت الأبيض، السبت، أن "فريق الأمن القومي التابع له أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران".
وقال في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إن "فريق الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أطلع الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وأنهما يتابعان التطورات عن كثب".
وفي بيان سابق، قال البيت الأبيض إنه على علم بـ "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية في إيران"، ردًا على هجوم طهران الصاروخي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ضد إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، مطلع أكتوبر الجاري، أن إيران أطلقت عليها أكثر من 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.
بدوره، نفى متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، مشاركة بلاده في الضربات الإسرائيلية على إيران.
وأضاف سافيت، في بيان: "نفهم أن إسرائيل تنفذ ضربات موجهة ضد أهداف عسكرية في إيران كممارسة للدفاع عن النفس".
وفجر السبت، أعلنت هيئة الدفاع الجوي الإيراني، في بيان، أن إسرائيل استهدفت بعض النقاط العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.
وأوضحت أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجمات بنجاح، لكن وقعت "أضرار محدودة" في بعض النقاط، وأنه يجري فحص مدى الهجمات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت، انتهاء الهجوم ضد إيران بعد 4 ساعات من بدايته، فيما أكدت إيران أنها تصدت بنجاح "لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مقطع مصور: "أستطيع الآن أن أؤكد أننا انتهينا من الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل".
وفجر السبت أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مهاجمة أهداف عسكرية في إيران، بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" في محادثة هاتفية وإبلاغ الولايات المتحدة قبل الهجوم.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن استهدافات وهجمات إلكترونية.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2003، إبادة جماعية بقطاع غزة، توسعت في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي لتشمل لبنان، كما تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا من حين إلى آخر.