أدى معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد أمم ولد بيباته اليوم الخميس زيارة ميدانية لعدد من القرى والمزارع المتضررة جراء السيول الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر على مستوى بلديتي روصو وجدر المحكن.
وكان معالي الوزير قد عقد الليلة البارحة اجتماعا في قرية أم القرى ضم بعض سكان القرى المحاذية للنهر التابعة لبلدية انتيكان المركزية، كما اطلع معاليه اليوم على احوال السكان في قرى اشكارة واكويبين وبغداد ببلدية روصو وبلدة كرمور بمركز جدر المحكن الاداري.
وخلال جميع محطات الزيارة استمع معالي الوزير رفقة والي اترارزة إلى عروض مفصلة عن مختلف التدخلات المقام بها من طرف المصالح الإدارية المعنية سواء منها ما يتعلق بحماية القرى من السيول أو فك العزلة عنها إلى غير ذلك من التدخلات الأخرى.
وفي جميع المحطات أكد معالي الوزير على أن الدولة لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة سكان القرى التي غمرتها المياه و توفير مختلف المساعدات الضرورية لهم وتجهيز مناطق إيواء مجهزة بجميع متطلبات العيش الكريم.
وقد ثمن المتحدثون بإسم القرى المزورة سرعة تدخل السلطات العمومية لصالحهم تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
رافق معالي الوزير خلال الزيارة حاكم مقاطعة روصو ورئيس مركز جدر المحكن الإداري وعمد بلديات روصو وجدر المحكن والمدير العام لشركة صونادير والمدير العام لشركة أسنات وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية.