خلدت بلادنا اليوم الخميس ، الذكرى ال39 ليوم اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل وغرب افريقيا التي تم تخليدها تحت شعار" انظمة ري فعالة ومستدامة لزراعة قادرة على الصمود امام تغير المناخ والمساهمة في الامن الغذائي والتغذية فضلا عن النمو الاقتصادي في منطقة الساحل وغرب افريقيا ".
وتميز تخليد هذا اليوم بتنظيم حفل بمباني وزارة الزراعة والسيادة الغذائية برئاسة الامين العام للوزارة السيد احمد سالم ولد العربي الذي بين في كلمة له بالمناسبة ان اختيار هذا الشعار يعتبر جزءا من رغبة واضحة في تطوير امكاناتنا القابلة للري ومسألة تحفيز الديناميكيات الاقليمية في تعزيزها بهدف المساهمة بشكل كبير في تحسين الامن الغذائي والتغذوية لمجتمعاتنا تحقيقا للسيادة الغذائية المنشودة والتي اصبحت حتمية كما تظهر في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
واضاف ان هذا الاحتفال يمثل فرصة لنتذكر ان الانتاج الزراعي في منطقتنا يعتمد بنسبة 95% على هطول الأمطار والذي اصبح غير مؤكد بشكل متزايد في الوقت الحاضر بسبب تغير المناخ.
ودعا الى اغتنام جميع الفرص لتنفيذ سياسات واستراتيجيات مناسبة بهدف جعل انظمتنا المروية فعالة ومستدامة وهذا ينطوي بالضرورة على التزامات قوية لاعادة توجيه اولويات الاستثمار بشكل اساسي لصالح تطوير انظمة مروية قادرة علي الصمود ودعم البلدان في تعبىة الموارد المالية للري والبحث عن شراكات جديدة حول التحكم في المياه .
وتقدم بالشكر والامتنان للشركاء الفنيين والماليين للجنة سيلس، داعيا اياهم المزيد من الدعم لضمان النجاح في مواجهة الانتاج الزراعي والسيادة الغذائية من خلال انظمة مروية فعالة .
هذا وللتذكير فان موريتانيا كانت من المبادرين للتصدي للأزمات المتاخية التي عرفتها منطقة الساحل في العقد الاول بعد الاستقلال وكانت من المؤسسين للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل في 12دجمبر 1973.
وجرى حفل تخليد يوم لجنة سيلس بحضور السيد محمد احمد بنان ، مستشار وزير الزراعة والسيادة الغذائية المكلف بلجنة سيلس والسيد محمد عبدالله ولد باباه مستشار الامين التنفيذي للمنظمة وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة.