استضافت إذاعة موريتانيا البارحة عددا من المسؤولين بينهم وزير الاقتصاد والمالية السابق سيدي أحمد ولد الرايس لمناقشة برنامج حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي المعروض أمام الجمعية الوطنية في خطوطه العريضة وتفاصيله الفنية، وذلك في منصة خاصة.
وفي تقديمه للحلقة أكد الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم أن المنصة ستناقش المختلف في محاور السياسة العامة للحكومة التي تهدف إلى بناء دولة قانون ومؤسسات قوية وذات حكامة عصرية رشيدة؛ اقتصاد قوي الأداء صامد ومستدام بيئيًا؛ رأس مال بشري ذو تكوين وتأهيل جيدين خاصة فئة الشباب فيه؛ وحدة وطنية قوية واندماج اجتماعي متكامل؛ وأمن واستقرار راسخين ودور دولي وإقليمي فعال.
وأشار ولد إبراهيم إلى أن الوزير الأول شدد في عرضه أمام البرلماان على أن حجم الإنجازات البادية للعيان والمحسوسة يجب أن لا يحجب جسامة التحديات التي ما تزال قائمة، نظرا لعلو سقف الطموح، ملتزما برفع هذه التحديات وفق رؤية شاملة وواضحة، يتّضح من خلالها الفرق بين البرامج المجنحة التي لا تتجاوز في الغالب الحناجر وتلك التي عايش أصحابها الواقع وعرفوا مكامن الضعف، فأبرزوا التحديات، وأسسوا عليها، وحددوا المستعجلات متعهدين بإنجازها في أفق زمني غير مطاط، يظهر ثقة ويقينا بالقدرة على الإنجاز، تعضدها العزيمة على التنفيذ المحكم لبرنامج صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني طموحي للوطن الذي نريده جميعا وطن المحبة والإخاء والتآزر والعدل والمساواة والتنمية المستديمة الشاملة.
وأكد الزميل عبد المجيد أن اليقين بالقدرة على الإنجاز واستحقاق الشعب لبذل كل جهد وتضحية لم ينس معالي الوزير الأول ثقل الأمانة فأعلنها مدوية " بلدنا أمانة في أعناقنا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ صدق الله العظيم.
يمكنكم متابعة الحلقة عبر صفحة "نوافذ" بالضغط هنا