بدا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وهو يخطب في النعمة معتدا إلى حد كبير بحكومته وبوزرائه خاصة أولئك الذين تحدثوا منهم عن الدستور ، حيث دافع الرئيس عن هؤلاء الوزراء قائلا إنهم كانوا مدفوعين باستفزازات المعارضة .
وبلغ إعجاب الرئيس بالوزير إبراهيم ولد داداه حد الاستشهاد ببعض أقواله مع الاستبشار بها ، حين قال إنه سيقول ما قال الوزير إبراهيم "ال اتريالك خرص ركبت امراح " .
إعجاب الرئيس لم يكن مقصورا على الوزراء حيث أظهر الرئيس إعجابا وانبهارا ببعض الجمل التي رددتها المعارضة في يوم من الأيام خاصة الجملة التي تقول "إن موريتانيا تقوم بحرب بالوكالة " وهي الجملة التي قال الرئيس إنها جملة من العربية جميلة لكنها غير صادقة .