قطع الرئيس محمد ولد الغزواني، إجازته السنوية التي بدأها قبل أيام في بومديد بولاية لعصابة لاستقبال رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل لموريتانيا تدوم يومين.
وبحسب الوكالة الرسمية للأنباء فقد كان في استقبال الضيف الإسباني الوزير الأول المختار ولد أجاي، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيران المستشاران برئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط، وعميد السلك الدبلوماسي في موريتانيا والسفيرة الإسبانية في موريتانيا.
وتركز جولة سانشيز التي سيزور خلالها بعد موريتانيا، غامبيا، والسنغال، على ملف الهجرة غير النظامية، التي تشكل تحديا متزايدا لإسبانيا وعدد من الدول الأوروبية.
وتأتي زيارة سانشيز لموريتانيا، يوما قبل بدء تطبيق إسبانيا فرض تأشيرة العبور على الموريتانيين الذين يتوقفون في مطاراتها، كما تأتي كذلك بعد مرور 6 أشهر على زيارته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لنواكشوط، حيث أعلنا عن مساعدات للبلاد بقيمة 500 مليون أورو لدعم إدارة ملف الهجرة.