أجرت الإذاعة المدرسية التابعة لإذاعة موريتانيا مقابلة مع التلميذة الأولى في شعبة الآداب العصرية بباكلوريا 2024 على مستوى ولاية لعصابة والعاشرة وطنيا التلميذة باته الذهبي، تحدثت فيها عن مسارها التعليمي الذي قالت إنه لم يكن مفروشا بالورود.
وتحدثت باته في المقابلة عن طموحها للتبحر في اللغة العربية، وأن تكون بعد ذلك أستاذة جامعية، مؤكدة أنها معجبة بالشاعر أبو البقاء الرندي وهو من حفظة الحديث والفقهاء. وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد. إلا أن شهرته تعود إلى قصيدة نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية، واسمها «رثاء الأندلس». وفي هذه القصيدة التي نظمها ليستنصر أهل العدوة الإفريقية من المرينيين عندما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة في التنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى ذلك على حكمه غير المستقر في غرناطة وتعرف قصيدته بمرثية الأندلس. ومطلع قصيدته:
لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ
فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ
مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاء لَهُ
هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ
كما تعجبها الشيخة والواعظة الموريتانية جميلة.
يمكنكم متابعة هذه المقابلة في الفيديو المرفق