قال الرائد السابق محمد ولد شيخنا إن خطتهم الانقلابية سنة 2000م لم تكن تصفية رئيس الجمهورية حينها لم تكن مطروحة إطلاقا ، وإنما كانوا ينوون الاتصال به لشرح الوضع ، وعرض خروج آمن عليه مع بعض المحفزات كعدم متابعته في بعض الملفات .
وأضاف ولد شيخنا في حديثه ضمن برنامج تلفزيوني في قناة محلية أن خطتهم كانت تقتضي محاصرة نواكشوط والرئاسة ثم مفاوضة الرئيس على الانسحاب من السلطة بشكل طوعي ، وإن رفض استخدام بعض الطلقات المدفعية المستهدفة لبعض الحيطان لإحداث أضرار مادية تشعره بجدية الأمر عندهم .