ترأس معالي وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته صباح اليوم الاثنين بمباني جهة الحوض الشرقي في مدينة النعمة صحبة والي الحوض الشرقي السيد اسلمو ولد سيدي ، اجتماعا مع المزارعين ضمن جولته التحسيسية حول اهمية الاقبال على الزراعة المطرية تجسيدا لنداء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سنة 2022في سد لكراير ..
وقال ان الهدف من هذه الزيارة هو في الدرجة الاولي ؛ تبليغ رسالة فخامته التي تتضمن مضاعفة الجهود من سلطات عمومية ومزارعين بغية الرفع من مردودية الانتاج الزراعي في النمط المطري واستغلال المقدرات الطبيعية التي تزخر بها الولاية التي استفادت من تدخلات معتبرة من القطاع تمثلت ؛ من بين امور اخرى، في توفير 10 جرارات في اطار الميكنة الزراعية كمرحلة اولى وانجاز 21 سدا في الفترة ما بين سنة 2019 و2023 و13 سدا ضمن حصة وزارة الزراعة في برنامج الصمود لتنمية ولاية الحوض الشرقي و4 سدود ضمن برنامج انجاز 8سدود في الولايات الزراعية الرعوية وتسييج 400كلم وبرمجة تسييج 200كلم خلال السنة الجارية ..
وأضاف أن ترميم واستصلاح الحواجز المائية على مستوى الولاية كلف ميزانية وزارة الزراعة 5300 ساعة جرارة والعملية مستمرة لغاية نهاية الشهر الجاري وانه تم ارسال 76 طنا من بذور مختلف المحاصيل الى ولاية الحوض الشرقي التي ستستفيد من 230 وحدة من المحارث المحمولة عبر الحيوانات وكمية معتبرة من المحارث الالية لتخفيف الجهد العضلي على المزارعين التقليديين الى جانب توفير دراجات نارية لتسهيل تنقلات فرق الارشاد الزراعي .
ودعا في الاخير المزارعين التقليديين الى الاستفادة من هذه التدخلات التي غايتها استغلال المساحات الزراعية المستصلحة للرفع من الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب التقليدية ولو محليا.
وكان رئيس جهة الحوض الشرقي السيد محمد التيجان وعمدة بلدية النعمة السيد سيدي محمد ولد محمد ، قد تحدثا ، كل فيما يعنيه، عن اهمية هذه الزيارة التي تتزامن مع بداية موسم امطار ..
وذكرا الخصوصية الزراعية لولاية الحوض الشرقي داعين الى المزيد من الدعم ليتسنى المزارعون المساهمة الفاعلة في العملية الزراعية وتعم الاستفادة من الخدمات الموجهة لهم من طرف وزارة الزراعة، بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني..
واشفع الاجتماع بتدخلات المزارعين الذين اشادوا بتدخلات الدولة في مجال الزراعة المطرية والدعم العمومي المخصص للنهوض بها..
وطالبوا بزيادة التدخلات وتقريب خدمات الارشاد الزراعي والتاطير ..
واستعرض بعض المتدخلين أهمية الزراعة المطرية في هذا الجزء من الوطن ، مؤكدين اهمية دعم السدود الجماعية...
واكدوا على اهمية الحواجز المائية وتسييجها وتوفير مياه ري الخضروات وقروض مسيرة لفائدة المزارعين التقليديين خاصة في فترة الجد وتحفيز المزارعين الأوفر انتاجا و جودة واقامة المزيد من الحواجز المائية وترميمها .
وطالبت المتحدثة باسم التعاونيات النسوية لزراعة الخضروات بمنح عناية كافية لهذا النشاط ذي النفع الكبير على معيلات الاسر في الولاية..
وفي رده على مختلف المداخلات، اكد معالي وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته جاهزية الحكومة لتلبية المطالب المطروحة تدريجيا خاصة في مجال الحواجز المائية والسدود الكبيرة ضمن برنامج خاص للولاية بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني..
وقال ان هذه التدخلات استفاد منها جزء كبير من المناطق الزراعية في الحوض الشرقي وان اشكالية السياج التي تم طرحها بالحاح ، تم البدء الفعلي في حلها ضمن برمجة سنوية تراعي تقارير اللجان الجهوية للتنمية، مشددا على السهر لصيانة هذا الاستثمار المجاني من قبل المستفيدين أنفسهم .
ونبه الى انه يجري العمل لاقامة بيوت محمية لزراعة الخضروات الا أنها تتطلب وفرة المياه وان الجرارات الموفرة يتم استخدامها باسعار ميسرة تراعي القدرة الشرائية للمزارعين التقليدية وان المحارث الالية والمحمولة مجانية .