طالب الائتلاف الداعم للمرشح بيرام الداه اعبيد بحل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات نيابية سابقة لأوانها، باعتماد النسبية المطلقة وعتبة 3%، كما أكد ضرورة إنهاء ما وصفها بحالة الطوارئ غير المعلنة "التي ينتهجها النظام من خلال سحب قوات الأمن من الشوارع والمدن"، بالإضافة إلى إعادة خدمة الإنترنت فورا.
وطالب الائتلاف في بيان قرأه مديرُ الحملة يعقوب أحمد المرابط خلال مهرجان سياسي نظمه مساء الأحد بإجراء حوار وطني شامل، يفضي إلى رفع الحظر الفوري عن الاعتراف بالأحزاب السياسية، ويعتمد نظام قانون التصريح فيما يتعلق بتشريع الأحزاب السياسية.
وأكد الائتلاف ضرورة احترام قانون الحريات العامة والأساسية، وإعادة النظر في المسلسل الانتخابي بمجمله، واعتماد النسبية المطلقة في الانتخابات النيابية باعتبار الوطن دائرة انتخابية واحدة.
ورأى الائتلاف أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أسفرت عن أزمة سياسية واجتماعية، وصفها بالخانقة "دفع المواطن البريء ثمنها الباهظ من أرواح شبابه اليافع وعكرت صفو حياته واتصالاته".
وحمل الائتلاف مسؤولية "ما آلت إليه الأمور من تصعيد غير مبرر للنظام القائم بعد أن عبث بالعملية الانتخابية"، مضيفا أن تجميع نتائجهم، يؤكد استحالة انتخاب المرشح محمد ولد الغزواني من الشوط الأول.
وأشار الائتلاف إلى أن الحكومة الحالية، تمتلك مفتاح الخروج مما وصفها بالأزمة، مردفا أنها إذا تحلت بنية صادقة للخروج منها، "فإن الائتلاف سيكون منفتحا لإجراء المفاوضات الضرورية للخروج من الأزمة".
وطالب الائتلاف - في الخريطة التي تقدّم بها في البيان - بإجراء مرحلة تهدئة فورية، وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين "الذين ما يزال بعضهم معتقلا في بعض الثكنات مع توضيح بعض حالات الاختفاء القسري".
كما طالب بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة لإنارة الرأي العام حول أحداث كيهيدي، وتقديم الجناة إلى المحاكم من أجل إنزال أقصى العقوبات بهم، وترخيص التظاهرات السلمية وإلغاء قانون الرموز وضمان الحريات العامة.