أثار اعتراف تلاميذ مشاركين في امتحانات الباكلوريا با "الاختلاس" جدلا واسعا في الأوساط الوطنية، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
"البداية"
في كل موسم امتحانات دأبت منصات رقمية على استطلاع آراء المشاركين في الامتحانات لمعرفة ظروف وأجواء الامتحانات.
لكن مؤخرا ظهر ما يشبه "تريند" يتعلق بانتقاد مراقبي قاعات الامتحانات، والتنمر عليهم، وبلغ الأمر هذه السنة أن صرح تلاميذ بالاعتراف بالاختلاس في الامتحانات.
مواقف متباينة..
لاقى الأمر ردود افعال عدة، حيث انتقد كثيرون تصريح تلميذ لوسائل الإعلام بأنه اختلس.
كتب الدكتور الشيخ معاذ
الطالب الذي يقول إنه اختلس في الامتحان ( لم أشاهده على فكرة) حكم على مستقبله بالفشل ..
الآن ربما دعته المراهقة وحب الترند لهذا التصريح، لكنه لا يدري أن التصريح باق وسيطارده في جميع مراحل حياته العلمية والمهنية..
تصوروا حامل دكتوراه حصل عليها بعد تجاوز الباكلوريا بالغش والاختلاس، وباعترافه ..
أتمنى من الجميع اعدام هذا الفيديو وحذفه من كافة الوسائط ..
( السقر ظلمة)….
ملاحظة : لا يعني هذا عدم ملاحقة من يعترف بالغش علنا، حيث لا فرق بينه وبين المتلبس..
لكن العقوبة تبقى عاديةً قياسا بمثلبة ترافق المرء طيلة حياته..
رجاء احذفوا هذا الفيديو رحمة وعطفاً..
..
وكتبت السيدة فاطمة سيد محمد الفيل
أهل الميثالية اطفيل ال كال انو اتريشه الا شافكم اتنافقو وتكذبو واتزورو وهذا هو ال كنا نتعايطو بيه ان المجتمع ينهار وموت القدوة هي أطم ال تجبر المجتمعات نحن ظرك يتقدم منا وتنعطالو قيمة الا التافهين والناس ال ابلا كرامة وتلبس لباس النضال و فلان سياسي مخضرم و اعتنت ويشكروه كوردكنات وشاك انو اكبظ فيزا كايس الجاه و الحسب …
تطورات جديدة
مدونون تحدثوا عن أخذ السلطات تدابير ضد تلميذ اعترف علنا بالغش، وفتح تحقيق معه حول اعترافاته، والعقوبات المرتقبة .
فيما تساءل آخرون عن دور المراقبين والجهات الوصية على الامتحانات في جريمة الاختلاف المعلن عنها.