ننشر لكم نص المداخلة التي رد فيها الرائد محمد ولد شيخنا على شهادة رفيقه صالح ولد حننا على العصر ضمن برنامج بلاحدود في حلقته الماضية والتي ذهب فيها محمد ولد شيخنا إلى أن صالح كان ضيفا على تنظيمهم خلال محاولتهم الانقلابية سنة 2003م وأن الضيف لا يمكن أن يتأمر .
وهذا نص المداخلة :
"ياصالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا " للاسف لا يمكن التعقيب في خمس دقائق على شهرين ونصف من رواية "غوبلزية " مرفوضة ومدانة ، بالنسبة لمحاولة 2000م ما قاله فيها الأخ صالح غير دقيق فالمحاولة كانت مبرمجة ليلة 26 نوفمبر الواحدة وليس يوم الاستقلال وسبب فشلها ليس الوشاية لأنها لاحقة على التأجيل ...وإنما كان السبب أن صالح كانت مكلفا بمهمة هي السيطرة على كتيبة الدروع ولم يستطع القيام بها وبالتالي ألح على التأجيل ...وهو ما تسبب في اكتشاف الأمور وفي تسريح الأخ صالح
بعد ذلك أصبح صالح ضيفا على التنظيم وأنى للضيف أن يتأمر لقد كان رديفا نطلعه على الكثير من الأمور ونستخدمه في بعض الارتباطات وورقة لسد الفراغات عند التنفيذ ، نحن من خططنا للأمور ومن أبلغنا التشكيلات بالتنفيذ يوم سبعة ، وأيضا نحن من ونحن من أتينا بالضباط إلى المواقع بما في ذلك صالح الذي حولناه إلى المكتب الثالث سنة 93 ، في محاولة 2003 كان الهدف الأساسي والحيوي هو الرئاسة والرئاسة حين لا يكون فيها الرئيس تكون مجرد حطام ، لذلك كنت في الطريق ، وكنت في الطلائع المتقدمة إلى هناك وكان لدينا ضابط صف وهو القائم على مركز الحراسة وكان يتطلب التعامل مع الرئيس وعائلته قدرا من الحرص والأمان وهي ليست مهمة عسكرية بقدرما هي مهمة سياسة وإنسانية ، وكنا نريد التفاوض مع الرئيس بعد السيطرة عليه من أجل التنازل عن السلطة وهذا يتطلب من له الأهلية والقرار والكفاءة .
تحدث صالح عن النواقص وهو ارتكب الكثير من الأخطاء ومنها أنه لم يذهب إلى مهمته على مستوى كتيبة الحرس الرئاسي والحجة التي تحجج بها أنه نسيها ، وسحب الدبابات عنا في الرئاسة ونحن في المنزل نفتش وذهب بها إلى الإذاعة وبات هنالك لم يسيطر على الأركان التي بجانبه والإذاعة لم تكن ذات أهمية لأنها كمن يحاول صيد سمك لم يمسكه ولم يذبحه ..
ما قاله في حق مكحلة في قدر كثير من المغالطة هذا الضابط كان معنا في سنة 2000 و2003 كان في الخارج و2004واتصلنا به في إسبانيا وقبل التعامل وأعلمنا صالح فاتصل به وكان في مالي وربطه بأشخاص يبدو أن بعضهم لم يعد يؤمن بالمواصلة وأيضا اللوائح الحقيقية كانت مع صالح وقد أرسلها لمن يعرف ...أما ما يتحدث عنه من لوائحه فهم ست أفرادولم يكونوا معنا كنا نريد أن نقاربهم عن طريق مكحلة وهم الآن في الخدمة إلا واحد ...
صالح لديه عقدة من الثامن يونيو ، وهو أحدث قدرا من العصف الاعلامي صوره انه هو الزعيم وعليه في القناة أن يرى كذلك ، ولديه عقدة مركبة من الثامن يونيو ومن أهله ، وكان يريد عملا صالح يمحو به عار الثامن من يونيو ولما لم يحدث ذلك صار الآن يحاول أن يصادر الأمر بمحاولة اغتيال مناقبية أهل الثامن من يونيو
الآن وقد حصحص الحق نريد من الجميع أن يتوقف الجميع عن مسايرة الانتحال والقرصنة "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " ويجب أن تتوقف مسرحية الزعيم التي طالت أكثر مما ينبغي
نتأسف على الوصول إلى هذا المنعطف ولكن "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " وصالح ظلم زملاءه وظلم نفسه وعلى نفسها جنت براقش
تمكنك متابعة نص المداخلة في الفيديو المرفق