دان المرشح الرئاسي أوتوما سومارى بكل قوة وفاة ثلاثة متظاهرين داخل الحجز الأمني في مدينة كيهيد جنوبي البلاد، ووصفها بـ"المأساة التي لا تطاق".
وطالب سومارى في بيان صادر عنه "بتحقيق جاد ومحايد في أسرع وقت وإعلان نتائجه واتباعها بأفعال"، كما تقدم بالتعازي للأسر المفجوعة وللأمة جمعاء.
وأشار سومارى في البيان الذي وصلت نوافذ نسخة منه إلى أن هذه المأساة التي حدثت إثر الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات تترجم استياء المواطنين من عدم مصداقية الاقتراع، وعجز المترشحين الذين لم يوفقوا عن تحمل مسؤوليات فشلهم.
وأكد المرشح سومارى أنه يتحمل مسؤولية فشله، ويسجل فوز الرئيس المنتهية ولايته في صناديق الاقتراع، مردفا أنه بناء على ذلك هنأه "كما هو العرف في سائر الديمقراطيات، منطلقا من روح التهدئة والانسجام السياسي، وبإرادة معلنة منذ زمن طويل لممارسة المعارضة السياسية بطريقة أخري".
وشدد أوتوما سومارى على أنه لا يتهرب كما هو خطه المعروف "من التأكيد على أن نتائج صناديق الاقتراع تمنح انتصارا ولا تمنح شرعية مما يمكن وصفه بكل شيء إلا الخيانة".