الوزير المختار ولد داهي يكتب: الاستحقاقات الرئاسية 20.24 …تهانئٌ خاصة لأهل كرو

اثنين, 01/07/2024 - 17:29

رابطتُ خلال"الأسبوعين" بكرو فاعلا و شاهدا على مجريات الحملة الانتخابية لصالح "الرئيس المنتخَب":محمد ولد الغزواني و هي مناسبة  لتسجيل تهانئ مستحقة :

1-للوجهاء  و كبار الأطر و صَنَعة الرأي و الموقف المحلي و الشيوخ التقليديين و النائب  البرلماني الحالي للمقاطعة المختار ولد الإمام  و المترشحين الخاسرين  للانتخابات البلدية و النيابية الأخيرة  لأسبابٍ وجب السكوتُ عنها(  و أنا عنها من الساكتين منذ اليوم الأول بعد الاقتراع المحلي)  

الفئات أعلاه و غيرها : كبار الناخبين الذين لم تَحْبسهم درجات الحرارة المرتفعة  عن مواصلة التعبئة حيا..حيا و بيتا..بيتا    و فردا ..فردا كما حضروا  كل السهرات الانتخابية الصاخبة فنيا أحايين كثيرة و  التى غالبا ما تتواصل إلى غاية الثانية فجرا لم يتخلفوا عن  أي نشاط و ألسنتهم رَطِبَةٌ بالدعاء للرئيس-المترشح بالفوز من الشوط الأول؛

2- لكوكبة من الأطر الشباب(و المأمورية للشباب و بالشباب) ذوى المستويات العلمية و المهنية العالية جدا   الذين  كانوا " القلب النابض و الدينامو المحرك  للحملة  الانتخابية":تنظيما للمهرجانات و المسيرات و السهرات و تدقيقا للوائح الانتخابية:إرشادا للناخبين  و تيسيرا لنقلهم من نًواكشوط إلى كرو قبل يوم الاقتراع..هؤلاء الشباب:الأطر الأكفاء و رجال الأعمال الواعدون  تميزوا بأخلاق عالية و بالعمل بروح الفريق بصرف النظر  عن  "التصنيفات السياسية المحلية" التى هيَّ  "أَفْيُوم" الشأن  السياسي و الاجتماعي بالمقاطعة؛

3-لكبار الناخبين  و الناخبين و المنتخبين "العُمدَتَيْن"" بكامور و أُوديْ اجْريدْ فقد كان العمل الدعائي لصالح  الرئيس -المنتخَب  موحدا ..منسجما "منزوع أي تجاذب سياسي"و كانت نتائج التصويت ب "نعم" لصالح الرئيس المنتخَب مرتفعة ..فلهم التحية و عليهم التعويل..

4-لأولئك الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين  من كل المجموعات و الأحياء الذين  حرصوا مستخدمين فى ذلك كل ما أُتوا من جاه و تأثير معنوي   بشكل لَافتٍ مشكور-و كنت على ذلك من الشاهدين-على نقل كل الناخبين   فتم تتبعهم فردا فردا منهم من أُجرت له السيارات و منهم من تمت مساعدته للقدوم بالنقل العمومي ، …

و  القُبعة أرفعها للذين أجَّروا  من أجل نقل الناخبين باصات عديدة كبيرة مكيفة و مريحة و عشرات السيارات  رباعية الدفع و  هو ما ساهم فى رفع نسبتَيْ المشاركة و التصويت الإيجابي ب "نعم" ..

5-لطاقم حملة الرئيس-المترشح فقد صبروا و صابروا  و الحمد لله على أن بالبلد أطرا من هذا "السمت":مهنية سياسية و أخلاقا   رفيعة،…

6-لأولئك  الأطر و رجال  الأعمال  و المنتخبين-و ما عددهم بقليل- الذين رابطوا بكرو يوما  قبل الحملة و إلى غاية اليوم الموالي ليوم الاقتراع لم تصرفهم شواغل بنواكشوط و لا بغيره   و كانت ألسنة الخلق -أقلام الحق مجمعة على  أنهم ساهموا فى الحملة الانتخابية للرئيس-المنتخَب بفائق التضحية المعنوية و المالية و بكثير من الحَدبِ و الشفقة و "حرقة القلب"،…