رابطتُ خلال"الأسبوعين" بكرو فاعلا و شاهدا على مجريات الحملة الانتخابية لصالح "الرئيس المنتخَب":محمد ولد الغزواني و هي مناسبة لتسجيل تهانئ مستحقة :
1-للوجهاء و كبار الأطر و صَنَعة الرأي و الموقف المحلي و الشيوخ التقليديين و النائب البرلماني الحالي للمقاطعة المختار ولد الإمام و المترشحين الخاسرين للانتخابات البلدية و النيابية الأخيرة لأسبابٍ وجب السكوتُ عنها( و أنا عنها من الساكتين منذ اليوم الأول بعد الاقتراع المحلي)
الفئات أعلاه و غيرها : كبار الناخبين الذين لم تَحْبسهم درجات الحرارة المرتفعة عن مواصلة التعبئة حيا..حيا و بيتا..بيتا و فردا ..فردا كما حضروا كل السهرات الانتخابية الصاخبة فنيا أحايين كثيرة و التى غالبا ما تتواصل إلى غاية الثانية فجرا لم يتخلفوا عن أي نشاط و ألسنتهم رَطِبَةٌ بالدعاء للرئيس-المترشح بالفوز من الشوط الأول؛
2- لكوكبة من الأطر الشباب(و المأمورية للشباب و بالشباب) ذوى المستويات العلمية و المهنية العالية جدا الذين كانوا " القلب النابض و الدينامو المحرك للحملة الانتخابية":تنظيما للمهرجانات و المسيرات و السهرات و تدقيقا للوائح الانتخابية:إرشادا للناخبين و تيسيرا لنقلهم من نًواكشوط إلى كرو قبل يوم الاقتراع..هؤلاء الشباب:الأطر الأكفاء و رجال الأعمال الواعدون تميزوا بأخلاق عالية و بالعمل بروح الفريق بصرف النظر عن "التصنيفات السياسية المحلية" التى هيَّ "أَفْيُوم" الشأن السياسي و الاجتماعي بالمقاطعة؛
3-لكبار الناخبين و الناخبين و المنتخبين "العُمدَتَيْن"" بكامور و أُوديْ اجْريدْ فقد كان العمل الدعائي لصالح الرئيس -المنتخَب موحدا ..منسجما "منزوع أي تجاذب سياسي"و كانت نتائج التصويت ب "نعم" لصالح الرئيس المنتخَب مرتفعة ..فلهم التحية و عليهم التعويل..
4-لأولئك الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين من كل المجموعات و الأحياء الذين حرصوا مستخدمين فى ذلك كل ما أُتوا من جاه و تأثير معنوي بشكل لَافتٍ مشكور-و كنت على ذلك من الشاهدين-على نقل كل الناخبين فتم تتبعهم فردا فردا منهم من أُجرت له السيارات و منهم من تمت مساعدته للقدوم بالنقل العمومي ، …
و القُبعة أرفعها للذين أجَّروا من أجل نقل الناخبين باصات عديدة كبيرة مكيفة و مريحة و عشرات السيارات رباعية الدفع و هو ما ساهم فى رفع نسبتَيْ المشاركة و التصويت الإيجابي ب "نعم" ..
5-لطاقم حملة الرئيس-المترشح فقد صبروا و صابروا و الحمد لله على أن بالبلد أطرا من هذا "السمت":مهنية سياسية و أخلاقا رفيعة،…
6-لأولئك الأطر و رجال الأعمال و المنتخبين-و ما عددهم بقليل- الذين رابطوا بكرو يوما قبل الحملة و إلى غاية اليوم الموالي ليوم الاقتراع لم تصرفهم شواغل بنواكشوط و لا بغيره و كانت ألسنة الخلق -أقلام الحق مجمعة على أنهم ساهموا فى الحملة الانتخابية للرئيس-المنتخَب بفائق التضحية المعنوية و المالية و بكثير من الحَدبِ و الشفقة و "حرقة القلب"،…