بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية
تهنئة
( و ما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ) صدق الله العظيم.
صاحب الفخامة ، في الوقت الذي يقرر فيه شعبكم الوفي تجديد الثقة في شخصكم الكريم لتولي قيادة البلاد في مأمورية جديدة - أقول في هذا الوقت يشرفني أن أرفع إليكم أحر التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة هذا النصر المؤزر .
والذي جاء نتيجة لما رزقكم الله من حب الناس لكم وسعيكم الدؤوب في تحقيق مصالحهم ولما حباكم به من ميزات قيادية فريدة وخصال أخلاقية حميدة وتجربة غنية وراسخة في تدبير الشأن الوطني في جميع جوانبه .
كما أن هذا النصر جاء نتيجة حتمية لما اتسمت به المأمورية السالفة من إنجازات لصالح هذا الوطن في مجالات الأمن والتعليم والصحة ودعم الطبقات الاجتماعية الهشة وغير ذالك مما يستعصي على الحصر ، ناهيك عن ما طبع المرحلة الماضية من مسحة أخلاقية بعثت الآمال وأنعشت قنوات الحوار والتواصل والتهدئة ليصبح جو الحملة الحالية ميدان عرس ديمقراطي قدم فيه المرشحون برامجهم ومشاريعهم المجتمعية في جو ملؤه الأمن والطمأنينة والاستقرار .
فكان حكم الشعب واضحا عبر آلية الحسم الديمقراطي تشبثا بكم وبنهجكم في الحكم و إدارة الشأن العام وفاء بالعهد وأملا بمستقبل مشرق لهذا الشعب الكريم للتتواصل مسيرة العطاء الأصيل و ورشات البناء الجزيل خدمة للتنمية والتقدم .
وبذالك يتحقق طموحكم المطابق لقول الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم @
وتأتى على قدر الكرام المكارم
وقول الآخر :
و موكب النصر والتاريخ منطلق @
رغم الصعاب يجوب الدرب جذلانا
سدد الله خطاكم و وفقكم للخير و حفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم
عبد الله السالم أحمدوا