وصفت إدارة الاتصال الخاصة بالمترشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد، استقبال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وبعض معاونيه، صباح اليوم للرئيس منتهي الولاية المترشح محمد ولد الغزواني في مكتب تصويته، بأنه "انتهاك لمبدأ حياد الهيئة".
واعتبرت إدارة اتصال بيرام الداه اعبيد في بيان صادر عنها، أنها رصدت "مؤيدين لرئيس الدولة منتهي الولاية، يتجولون حول مراكز اقتراع، حاملين العلامة المميزة لمرجعيتهم"، مضيفة أن من بين هؤلاء "رئيس اتحاد أرباب العمل" زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
وأكد البيان أن هذا الأمر "محظور بشكل صارم بموجب قانون الانتخابات ويشكل مخالفة من المحتمل أن تؤثر على النتيجة".
وأشار البيان إلى أن "أحد مراكز الاقتراع بالملعب الأولمبي في نواكشوط توجد به صورة للرئيس منتهي الولاية"، معتبرا أن الأمر "دعاية"، وأن "الصورة تتحدث عن نفسها".
وأبرز البيان أنه في منطقة النمجاط بولاية الترارزة "ارتفع عدد الناخبين بشكل كبير خلال ساعات قليلة حتى اقترب من 10 آلاف مسجل"، وأن "شهود عيان أفادوا بتورط قوي لسيدة لديها موارد مالية لا محدودة، رغم أنها مجهولة المصدر، تدعى العزة".
وأردف البيان أن هذه السيدة "قامت في انتهاك لسرية التصويت، بنشر صورة على شبكات التواصل الاجتماعي للحظة التي وضعت فيها علامة بخانة التصويت لمحمد ولد الغزواني. وهذه جريمة".
وأوضح البيان أنه في مراكز التصويت بالمدن الكبرى "خصوصا العاصمة نواكشوط، تبين أن نسبة المشاركة منخفضة للغاية، لدرجة أن أنصار الرئيس منتهي الولاية يفكرون، كما حدث خلال الانتخابات العامة في مايو 2023، في تمديد فتح مراكز الاقتراع حتى منتصف الليل".
وتحدثت إدارة اتصال المترشح بيرام الداه اعبيد كذلك عن عمليات " تزوير لم يتم توثيقها " في بعض مدن الداخل، وعن "حدوث توترات تسببت في انسحاب ممثلي المعارضة الذين يرفضون دعم مصادرة الإرادة الشعبية".