أغلقت مكاتب الاقتراع، قبل قليل، أبوابها أمام الناخبين بعد يوم من التصويت في انتخابات ستحدّد نتائجها من سيحكم موريتانيا خلال السنوات الخمس المقبلة.
حوالي مليوني ناخب دُعوا للمشاركة في الاقتراع الرئاسي في جولته الأولى للاختيار بين سبعة مرشّحين وفي 4503 مكتب على امتداد التراب الوطني وفي الخارج بالنسبة للموريتانيين في العالم.
وينتظر أن تبدأ عمليات الفرز والتي ستسفر عن نتائج أولية كما ستعلن اللجنة عن تقدير أولي لنسبة المشاركة.
فيما ستعلن اللجنة المستقلة عن النتائج المؤقتة عندما تكتمل عمليات الفرز والتي لا يتوقع أن تأخذ وقتا طويلا.
وكانت نسبة المشاركة هي الحدث الأبرز في العملية الانتخابية إذ كانت دون المستوى في معظم المكاتب خاصّة في داخل البلاد.
وأظهرت أرقام اللجنة في حدود الساعة الرابعة مساءً نسبة مشاركة تجاوزت 40 بالمائة رغم أن متابعة اللجنة لمستوى المشاركة ليس آنيا، كما تؤكد على موقعها.