يبدو وسط مدينة روصو هادئ قبل ساعات من وصول الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني، بينما وصل في ساعات الصباح الأولى إلى المدينة المرشح سومارى الذي يقول إنه سينظم مهرجانا متزامنا مع مهرجان غزواني، بينما ترفض الإدارة ذلك.
أنصار المرشح بيرام الذي حصل على النتيجة الأعلى بالمدينة في الانتخابات الرئاسية الماضية يبدو متحمسون لإعادة الكرة، بينما يتجول أطفال صغار في وسط المدينة يكررون "زيرو غزواني".
أبناء المدينة الأصليون وحتى المقاطعة لا تسمع لهم ركزا، بينما على مشارف المدينة ترابط أسراب من سيارات الوافدين من هواة الظهور في المواسم الانتخابية.
بين هذا وذاك يقف المواطن البسيط مشدوها وهو يكابد لكسب قوت يومه، في ضوضاء السياسة، وغبار السيارات الفارهة.